كشفت خلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية ببرج بوعريريج، عن تسجيل 21 حادثا مروريا خلال أسبوع فقط، وهي الحوادث التي أسفرت عن إصابة 40 شخصا مع تسجيل حالتي وفاة. وحسب ذات المصدر، فإن الحوادث المسجلة منها بالطريق السيار أمام محطة عين زادة بعد اصطدام بين سيارة وشاحنة خلّف أربعة جرحى. كما سُجل حادث بنفس الطريق بمنطقة أولاد سيدي إبراهيم، على إثر انحراف سيارة، خلّف، أيضا، أربعة مصابين.

وأصيب أربعة جرحى آخرين في حادث مرور بالطريق الوطني رقم 45 بمنطقة المجاز في اصطدام بين سيارتين. كما تم تسجيل جريح في حادث انحراف دراجة نارية برأس الوادي. وبعين تاغروت شرقا تم تسجيل إصابة سبعة أشخاص في حادثي مرور منفصلين، وجريحين اثنين في حادث انحراف وانقلاب سيارة بالمكان المسمى الجواهر ببلدية عين تاغروت. كما خلّف حادث وقع على إثر اصطدام سيارتين بالطريق السيار شرق ـ غرب ببئر عيسى ببلدية عين تسرة، إصابة خمسة أشخاص. وبالطريق الوطني رقم 5 بمنطقة العيشاوي، أصيب ثلاثة أشخاص في انحراف سيارة. وبعاصمة الولاية على مستوى حوزة 324 قطعة، تم تسجيل إصابة شخصين على إثر اصطدام سيارة بدراجة نارية. كما أصيب أربعة أشخاص في حادث مرور على إثر اصطدام سيارتين بالطريق الوطني رقم 5 بمنطقة زنونة التابعة لبلدية الياشير.

وتم تسجيل ضحيتين؛ الأولى في العقد الرابع في حادث انقلاب جرار من نوع "سيرتا" أمام زاوية سيدي أحسن بغيلاسة. أما الضحية الثانية فلقيت حتفها على إثر اصطدام بين شاحنتين  بالطريق الاجتنابي رقم 5 جسر الحواس بالمخرج الجنوبي لعاصمة الولاية. وقد تم إسعاف وإجلاء الضحايا والمصابين إلى العيادات القريبة. وفتحت الجهات الأمنية المختصة، تحقيقاتها حول أسباب وقوع الحادث.

القبض على سارقي الكوابل النحاسية

أوقف عناصر الأمن الحضري السابع التابع لأمن ولاية برج بوعريريج، شخصين عن تهمة التخريب المتبوع بمحاولة السرقة. وتعود حيثيات القضية إلى دوريات رقابية لعناصر الشرطة داخل قطاع الاختصاص؛ حيث تم، ليلا، توقيف مشتبه فيهما متلبسين بحوزتهما كيس بداخله منشار حديدي وفأس صغيرة تُستخدم في تخريب وسرقة الكوابل النحاسية الخاصة بشبكة الأنترنت التي طالت ذات الأحياء. وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهما، حُرر ملف قضائي ضدهما، قُدما بموجبه أمام النيابة المحلية للنظر في القضية.

أسبوع تحسيسي ضد المخدرات

احتضن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الإخوة شتوح ببرج بوعريريج 02، بحر هذا الأسبوع، فعاليات الأسبوع الإعلامي التحسيسي الوطني، للتصدي لانتشار المخدرات لفائدة طلبة مؤسسات ومعاهد التعليم والتكوين المهنيين.

ويهدف هذا الأسبوع الذي نُظم بالتنسيق مع الدرك والأمن الوطنيين والشؤون الدينية وجمعية حماية المستهلك، إلى توعية أكبر عدد من الطلاب حول مخاطر استهلاك المخدرات التي أصبحت تثير قلقا متزايدا في الوسط المدرسي؛ سواء لدى الأسر أو المربين، على مصير التلاميذ الدراسي والتحصيل العلمي، وتضرب في الصميم الهدف الأسمى للمؤسسات التعليمية في التربية والتكوين، وهو ما جعل أولياء الأمور وهيئة التدريس، يدقون ناقوس الخطر بسبب تزايدها المستمر، والتي تهدد مستقبل الناشئة. وتستغل شبكات الترويج عدم استيعاب الصغار والمراهقين، الأضرار الاجتماعية والنفسية للمخدرات والإدمان.

وحسب السيدة فوزية عبود مديرة التعليم والتكوين المهنيين بولاية برج بوعريريج، فإن الأسبوع المذكور سيعرف العديد من المداخلات لإثراء الموضوع، ومحاربة الآفات الاجتماعية. وأوضح ممثل الشؤون الدينية الشيخ عبد الحليم فرحات، أن دور المسجد فعال؛ إذ يقوم بحث المصلين وتعريفهم بأخطار هذه الآفة التي تهدم الأخلاق، والقيم، والسلوك والمجتمع.

واعتبر رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية ضابط الشرطة الرئيسي كمال علواش، أن الشباب هم أمل البلاد، والذين سيبنون المجتمع. كما إنهم إطارات المستقبل، محذرا من تعاطي المخطرات والمؤثرات العقلية، وداعيا إلى ثقافة التبليغ من قبل الجميع، عن مروجي هذه المواد المحظورة، ومؤكدا أن المصالح الأمنية في الخدمة عن طريق الأرقام الخضراء.

ودق رئيس جمعية المستهلك عبد الحميد زايدي، ناقوس الخطر بعد تفشي الظاهرة، داعيا الجميع إلى التجند للتصدي لها، وأن تلعب الأسرة دورها في المراقبة والرعاية والمرافقة، وتدعيم قنوات الاتصال بينها وبين المؤسسات التعليمية؛ باعتبارها أهم المؤسسات المعنية بالتنشئة الاجتماعية.