توفي شخص متأثرّا بجراحه، أول أمس، بعد حادث مرور تعرّض له. الضحية، حسب مصالح الحماية المدنية لولاية وهران، يبلغ من العمر 53 سنة، كان يقود سيارة اصطدمت بشاحنة بالطريق السيار شرق - غرب باتجاه الجزائر، ببلدية واد تليلات. وتم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى. 

طبقا لـ 6 أوامر بالقبض.. توقيف سارق محل بحث 

أوقفت مصالح أمن ولاية وهران، متهما خطيرا في عدة قضايا، صدر في حقه 6 أوامر بالقبض من طرف المحاكم. عملية التوقيف جاءت بعد شكوى أودعها ضحية سرقة. ففُتح تحقيق ميداني، مكّن من تحديد هوية المشتبه فيه، ومكان تواجده، ليتم وضع خطة توقيف المتهم (25 سنة). وكشفت التحقيقات أنه محل بحث طبقا لـ 9 أوامر بالقبض، تتعلّق بقضايا تكوين جمعية أشرار، والسرقة الموصوفة. وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المتهم أمام العدالة. وصدر في حقه أمر بالإيداع. 

الجامعة الصيفية للفيدرالية الجزائرية للمستهلكين.. دعوة لسن قانون ينظّم الإشهار الإلكتروني ويحمي المستهلك

دعا رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين زاكي حريز، السلطات العمومية إلى الإسراع في سنّ قانون شامل لحماية المستهلك الرقمي بما يواكب التطوّر التكنولوجي المتسارع، لما يتيح لهيئات الرقابة الوسائل القانونية اللازمة للتدخل، ومتابعة المخالفين.

جاءت هذه الدعوة خلال افتتاح الطبعة العاشرة للجامعة الصيفية للفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، المنعقدة أول أمس بمركز التكوين للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بوهران، بشعار "نحو مجتمع استهلاكي أكثر وعيا بمخاطر الاستهلاك الرقمي وضبطا للسلوك الاستهلاكي في البيئة الرقمية" . 

وأوضح حريز أنّ التحوّل الرقمي المتسارع وتزايد النشاط التجاري العشوائي عبر المنصات الإلكترونية، باتا يشكلان خطرا حقيقيا على المستهلك الجزائري في ظلّ غياب إطار قانوني واضح ينظّم الإشهار الإلكتروني. وأضاف أنّ الوضع الحالي يدفع إلى ضرورة تدخّل السلطات العمومية العاجل لتنظيم هذا المجال، وحماية المواطنين من أساليب الخداع والغش المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار حريز إلى أنّ الهدف من اختيار الموضوع الحساس هو توعية المستهلك الجزائري بمخاطر الاستهلاك الرقمي غير الواعي، خصوصا ما يتعلّق بالإدمان على الوسائط الإلكترونية، واستعمال الهواتف الذكية، إلى جانب التحذير من الإعلانات المضللة، والتجارة الفوضوية المنتشرة على الإنترنت؛ ما يستدعي وعيا، واستعمالا مسؤولا من قبل المستهلكين.

كما دعا حريز إلى فتح مجال المنافسة بين متعاملي الأنترنت؛ لتحسين جودة الخدمة، وخفض الأسعار، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنّ مشروع قانون الإشهار مايزال مجرّد مسودة، ولم يُعرض بعد على البرلمان للمصادقة عليه رغم الحاجة الملحّة إليه. كما حثت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين على دعم وتشجيع صنّاع المحتوى الهادف، الذين يساهمون في نشر المعرفة والوعي الاجتماعي، والتصدي للفئات التي تستغل المنصات الرقمية.

كما كشف حريز عن توقيع الفيدرالية اتفاقيات شراكة وتعاون مع جامعة وهران 1 وجامعة الجزائر 2، تهدف إلى ترشيد السلوك الاستهلاكي، وتنظيم حملات تحسيسية وملتقيات علمية مشتركة في سبيل خلق سلوك استهلاكي مستدام، وضمان سلامة المستخدم من المخاطر الرقمية. واختتم المشاركون أشغال الجامعة الصيفية بدعوة جميع الفاعلين والهيئات المعنية، إلى العمل المشترك؛ من أجل تقنين البيئة الرقمية، خاصة أن ّالتحوّل الرقمي أصبح ضرورة لا مفر منها، ويجب أن يتم بخطى مدروسة، وبوعي جماعي، يحمي الفرد، والمجتمع.