أطاحت عناصر فرقة البحث والتدخل للشرطة القضائية، بأمن ولاية بجاية، نهاية الأسبوع الأخير، بجماعة إجرامية تتكون من 3 أشخاص ينحدرون من بلدية صدوق، تتراوح أعمارهم بين 32 و51 سنة، ويحترفون المتاجرة بالمخدرات بإقليم ولاية بجاية، مع حجز أكثر من 1 كلغ من الكيف المعالج.

وجاءت هذه العملية بعد استغلال معلومات وردت عناصر الفرقة، مفادها وجود جماعة إجرامية من المسبوقين قضائيا، بصدد إبرام صفقة بيع كمية معتبرة من المخدرات على مستوى إحدى الحانات ببلدية صدوق ببجاية، فتم رصد المشتبه فيهم بالقرب من حانة لبيع المشروبات الكحولية بالمنطقة؛ حيث تقدمت منهم مركبة من نوع "بيجو" تسلمت كيسا بلاستيكيا.

وعلى إثرها داهمت عناصر الشرطة المكان، فأوقفوا مشتبها فيهما، وحجزوا الكيس البلاستيكي، الذي تبين أنه يحتوي على 10 صفائح من الكيف المعالج، قُدر وزنها الإجمالي بـ  1033غرام، فيما لاذ المشتبه فيه الثالث بالفرار، تاركا مركبته بعين المكان، قبل أن يتم تحديد هويته، وتوقيفه بعد تكثيف التحريات والأبحاث عنه. وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، قُدموا، بموجبه، أمام الجهات القضائية المختصة، فصدر في حقهم، أمر بإيداع الحبس. 

توقيف 48 شخصا في قضايا إجرامية مختلفة

نظمت مصالح أمن ولاية بجاية، خلال شهر نوفمبر المنصرم، 45 عملية مداهمة شملت مختلف القطاعات وبؤر الإجرام بالولاية؛ حيث استهدفت نقطة من بين النقاط السوداء التي تعرف نشاطا إجراميا كبيرا.

وأسفرت العملية الأمنية النوعية عن توقيف 48 شخصا متورطين في عدة قضايا مختلفة. كما أسفرت عن مراقبة 1490 شخص، منهم 15 امرأة و1074 مركبة ودراجة نارية. وتم استهداف 213 حي من الأحياء الحساسة بعاصمة الحماديين، منها 195 مسكن عمومي إيجاري، و18 مقهى، و45 سوقا شعبيا، و38 محطة وموقفا لنقل المسافرين، بالإضافة إلى مراقبة 103 مكان مشبوه.

وكُلّلت هذه العمليات المنجزة بتوقيف عدة أشخاص تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة؛ منها قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية؛ حيث تم توقيف 6 أشخاص بتهمة حيازة المخدرات، و15 شخصا لحيازة المؤثرات العقلية، و8 أشخاص محل بحث ضمن أوامر قضائية، إلى جانب 3 أشخاص بتهمة حمل سلاح أبيض محظور. وقد تم تقديم المتورطين أمام الجهات القضائية المختصة من أجل المحاكمة.

سيدي عيش.. حجز أكثر من 56 طنا من مادتي الصوجا والذرة

أوقفت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، 3 أشخاص. وحجزوا 56 طنا و660 كلغ من مادتي الصوجا والذرة ببلدية سيدي عيش. وجاءت العملية أثناء قيام أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بسيدي عيش، بدورية عبر الطريق الوطني رقم 13 الرابط بين بلديتي سيدي عيش وأكفادو.

وتم توقيف شاحنة من نوع "إيسوزو" كان يقودها شخص يبلغ من العمر 50 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، فعُثر بداخلها على مادة الصوجا قُدر وزنها بـ 8 طن و860 كلغ. وبعد مراقبة الوثائق الخاصة بالشاحنة وطلب الفاتورة، قدّم السائق فاتورة سُلمت له من قبل شركة خاصة ببيع أعلاف الأنعام والدواجن، كائن مقرها بالمنطقة الصناعية بالقصر، علما أن هذه الشحنة كانت موجهة لفلاح من ولاية برج بوعريريج.

وعند مساءلة السائق تَبين أن الشاحنة متوجهة إلى بلدية أكفادو بولاية بجاية بدلاً من ولاية برج بوعريرج، فتم توقيف الشاحنة وسائقها، واقتيادهما إلى مقر الفرقة.

وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم التنقل إلى بلدية أكفادو. وبعد تفتيش المخازن عُثر بداخلها على كمية معتبرة من مادتي الذرة والصوجا، وبعض المكملات الغذائية الحيوانية، قُدر وزنها بحوالي 56 طنا و660 كلغ، و20 قنطارا من مادة الكالكير، و6 آلات خاصة بتصنيع وتوضيب الأعلاف من المادة الأولية إلى المادة النهائية، بالإضافة إلى 1120 كيس فارغ. وتم إنجاز ملف في القضية، مع تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة، إلى جانب تشميع المنشأة المصنفة بدون رخصة. 

حجز 567 قرص مهلوس

أوقف أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، شخصا مشتبها فيه، وحجزوا 567 قرص مهلوس من نوع "بريغابالين 300 ملغ"، ومخدرات قُدر وزنها بـ 62 غراما ببلدية بني كسيلة بولاية بجاية. وجاءت هذه العملية بناء على معلومات وردت أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالفناية ألماتن، مفادها وجود شخص يبلغ من العمر 30 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، يقوم بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة بإقليم بلدية بني كسيلة، فتمت مداهمة المكان، وعُثر على الشخص المشتبه فيه، فتم توقيفه. وعند تفتيشه عُثر بحوزته على 3 قطع من الكيف المعالج بوزن 4 غرامات. وتم اقتياده إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني كسيل.

كما تم تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه الشخص الموقوف الكائن بشاطئ الرباط ببلدية بني كسيلة، حيث عُثر بداخله على 567 قرص مهلوس من نوع "بريقابالين 300 ملغ"، و58 غراما من المخدرات، ومبلغ مالي من عائدات الاتجار، قُدر بـ 4270 دج. كما تم إنجاز ملف في القضية، مع تقديم المعني أمام الجهات القضائية المختصة. 

حجز آلتي حفر بدون رخصة 

حجز أفراد الدرك الوطني ببجاية آلتين للحفر ببلدية أميزور تُستعملان بدون رخصة في قضيتين منفصلتين.

وتعود وقائع القضية الأولى إلى قيام أفراد الفرقة بدورية على مستوى إقليم البلدية. وعند تواجدهم بمزرعة شويو، عثروا على آلة حفر كهربائية مموهة داخل أشجار البرتقال، فتم التنقل إلى عين المكان، وضبطها تقوم بعملية الحفر بقطعة أرضية ملك لشخص يبلغ من العمر 37 سنة ينحدر من ولاية بجاية، مستغلة من قبل شخص يبلغ من العمر 38 سنة، ينحدر من ولاية سطيف بدون حيازة أي وثيقة، فتم توقيفهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة التحقيق.

كما تم العثور على آلة حفر أخرى بالمكان المسمى "سبت أقديم" وضبطها تقوم بعملية حفر مستغلة من قبل شخص يبلغ من العمر 36 سنة بدون امتلاك أي رخصة تسمح له بممارسة هذه الأشغال. وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم توقيف المعنيين. وأُنجز لهما ملفان في القضيتين، أُرسلا إلى الجهات القضائية المختصة، مع وضع آلتي الحفر بالمحشر البلدي للبلدية.