تيارت

فك لغز مقتل عميد الأطباء في ظرف وجيز

  • القراءات: 697
 ن. خيالي ن. خيالي

تمكن أفراد التحقيق بأمن ولاية تيارت، وفي ظرف وجيز جدا لا يتعدى الثلاثة أيام، من فك لغز جريمة مقتل عميد الأطباء أجرد محمد صاحب الـ81 سنة الذي عثر عليه مقتولا داخل مسكنه بقلب مدينة تيارت، حيث مكّن التحقيق الأمني المكثف الذي باشرته نفس المصالح، من تحديد هوية المشتبه فيه الأول والتحقيق معه، هذا الأخير أفصح عن هوية شركائه الذين تم القبض عليهم تبعا إلا المتهم الرئيسي الذي فر إلى وهران، لكنه تم القبض عليه بدائرة عين الترك الساحلية، ليتم توقيف الخمسة المتهمين في قضية القتل وإنجاز ملف قضائي بشأنهم، حيث سيحالون اليوم على وكيل الجمهورية بمحكمة تيارت، عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لغرض السرقة.  تجدر الأشارة، إلى أن قضية مقتل عميد أطباء تيارت، لقيت استياء كبير لدى كل سكان الولاية، خاصة وأن الطبيب المقتول كان ملقبا بطبيب العائلات والفقراء، كما أن تمكنت مصالح أمن تيارت وباحترافية كبيرة، من توقيف الجناة في زمن قياسي.

12 وفاة بكورونا في 48 ساعة    

سجلت ولاية تيارت، خلال 48 ساعة الماضية، وفاة 12 شخصا بوباء كورونا في كل من تيارت، وفرندة، والسوقر، مع تسجيل ارتفاع في عدد المرضى المتواجدين في العناية المركزة بمستشفيات الولاية، كما يدعو عدد الإصابات الجديدة المسجلة يوميا عبر كل المؤسسات الصحية للقلق، خاصة وأن كل شرائح المجتمع معنية بالإصابة، الشيء الذي جعل المصالح الاستشفائية في حالة استنفار قصوى، للتكفل بالحالات الحرجة والمعقدة، منها التي تتطلب رعاية خاصة وعناية مركزة .

الأطباء والشبيهون في مواجهة كورونا بحزم     

لم يثن ارتفاع حرارة الطقس بولاية تيارت، التي فاقت 43 درجة مئوبة، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، من عزيمة الأطباء والشبيهين المشتغلين بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية والمستشفيات، في مواجهة هذا الداء بشكل يومي والتكفّل بكل إرادة وعزيمة بالأشخاص المصابين بهذا الداء، موجهين نداءاتهم للمواطنين بضرورة مساعدتهم من خلال التقيد بالإجراءات الوقائية والتباعد الأجتماعي والجسدي، أملا في التقليل من حالات الإصابة والعدوى بين الأشخاص.

وسائل النقل والمحلات التجارية في مواجهة خطر كورونا

لم ينعكس الارتفاع المقلق والكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا بتيارت في الآونة الأخيرة، على المستشفيات التي أصبحت في حالة تشبع واكتظاظ، فقط، بسبب التراخي والتهاون المسجلين لدى المواطنين، بل طال حتى وسائل النقل الجماعي والمحلات التجارية على شاكلة محلات حي المحطة، حيث يميّز هذه الأخيرة اكتظاظ كبير للزبائن والتجار، ما ساهم بشكل مباشر في انتشار عدوى فيروس كورونا، مما جعل الوضع أكثر تعقيدا، مما يتطلب تدخل السلطات لاتخاذ إجراءات ردعية للتخفيف من حدة عدوى هذا الفيروس القاتل، الذي أصبح هاجسا حقيقيا يقض مضاجع السكان والمسؤولين.