ضرورة تجنب الوقاية الخاطئة ضد ”كورونا”

غسل اليدين أكثر فعالية من استعمال القفازين

غسل اليدين أكثر فعالية من استعمال القفازين
غسل اليدين أكثر فعالية من استعمال القفازين
  • القراءات: 1108
 نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أكد أحمد مصطفاوي، طبيب عام بالمصلحة الجوارية في عين طاية، أن استعمال القناع والقفازات من باب الوقاية من الإصابة بفيروس (كوفيد-19) أمر فعال، على أن يتم ذلك بطريقة صحيحة، لاسيما ما يتعلق بلبس القفازات، لكن فيما يتعلق ببعض المواطنين، يضيف المتحدث، ليس ذلك فعالا بالضرورة، إنما قد يزيد فرص الإصابة بالعدوى، عن ذلك، حدثنا الطبيب في هذا المقال.

أوضح المتحدث أن الكثيرين اليوم يرتدون القناع الواقي والقفازات بصورة أقل، لكن على عكس القناع، لا يدرك المواطنون تماما سبل استعمالها، لاسيما أن البعض يعتقد أن استعمال القفازات يحمي من الإصابة بالفيروس، ولا يعرفون أن استعمالهما بالطريقة الخاطئة يزيد من فرصة الإصابة به.

أضاف الدكتور أن ارتداء القفازات لابد أن تضبطه شروط معينة، وعلى الفرد الذي يقوم بذلك، أن يدرك أن الفيروس لا ينتقل من خلال الأغشية الخارجية لسطح الجلد، إنما عن طريق استنشاق الفيروس، يعني عند ملامسة الأنف، الفم أو العينين، التي تعتبر جميعها نافذة دخول الفيروس، يقول المختص ”هذا يقودنا إلى أن ارتداء القفازين لا يعني حماية من نقل الفيروس، لهذا لابد من عدم ملامسة الوجه في حالة ارتدائهما، وهذا عكس ما نلاحظه عند بعض المواطنين، لاسيما أن بعضهم يستعملهما أيضا خلال الأكل، وهو أمر خطير جدا، لذا، لابد أن يتم تغيير القفازين في كل مرة تمت ملامسة سطح قد يحمل الفيروس، وليس تمضية يوم كامل بنفس القفازين”.

أشار مصطفاوي إلى أن الناس يلمسون قناعهم كل الوقت، ومن المحتمل من خلال لمسه، أن يصابوا، لأنه إذا حدث وعلق به الفيروس عن طريق الصدفة، فهذا يعني أن الفيروس موجود على القفازين، ومن ثمة على القناع، والخطر نفسه بالنسبة للقفازات. ويقول إذا استمر الناس في لمس وجوههم، فستكون القفازات عديمة الفائدة. أكد أن عدم ارتداء القفازات وغسل اليدين أفضل من استعمالهما بطريقة خاطئة، فغسل اليدين من حين لآخر واستعمال هلام التعقيم عند عدم توفر الماء والصابون، لوقاية فعالة وحماية أكبر من انتقال الفيروس من اليدين إلى الوجه.