إلى جانب انعدام النظافة والتعقيم

طبيب عيون يستخدم أدوية فاسدة بوهران

  • القراءات: 512
رضوان. ق رضوان. ق

تواصل لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة ببلدية وهران، اكتشاف المزيد من التجاوزات المضرة بصحة وحياة المواطن، والتي تورط فيها هذه المرة، طبيب مختص في جراحة العيون وسط مدينة وهران.لجنة الصحة والنظافة والبيئة ببلدية وهران رفقة لجنة التفتيش الولائية التي تضم مصالح الشرطة، ومديرية التجارة، ومديرية الصحة، والضمان الاجتماعي، والحماية المدنية، ومنظمة حماية المستهلك، وقفت على تجاوزات خطيرة لدى الطبيب الأخصائي، الذي يستعمل مواد صيدلانية منتهية الصلاحية في الكشف عن المرضى، إلى جانب انعدام النظافة، واستخدام تجهيزات غير مطهرة وغير معقمة، وعدم حيازة جهاز تعقيم، ورمي المخلفات الطبية إلى جانب النفايات المنزلية.

وقد قامت اللجنة بإتلاف الأدوية منتهية الصلاحية. وبدورها، فتحت مصالح الأمن ومديرية الصحة، تحقيقا في القضية. 

حفل تكريم على شرف الأساتذة المدمجين

نظمت ولاية وهران بالتنسيق مع مديرية التربية الوطنية لولاية وهران، حفلا تكريميا أول أمس، على شرف الأساتذة المدمجين عبر مختلف الأطوار التعليمية، وذلك بمقر ولاية وهران؛ حيث تجاوز عدد المكرمين 3300 أستاذ.وكشف مدير التربية عبد القادر أوبلعيد، أن ولاية وهران استفادت من أكبر عدد من المعنيين بعملية الإدماج على المستوى الوطني، والتي وصلت إلى حدود 3367 أستاذ من أصل 62 ألف أستاذ مستفيد على المستوى الوطني.وعبّر مدير التربية عن امتنانه للمساعدات، والمرافقة التي صاحبت قرار رئيس الجمهورية بسرعة الإدماج، وانخراط مختلف المصالح في تسهيل العملية، وعلى رأسها المراقب المالي، ومصالح الوظيفة العمومية، داعيا الأساتذة إلى مواصلة الجهود للنهوض بالقطاع.

ومن جانبهم، نوّه الأساتذة المدمجون بقرار رئيس الجمهورية، الذي اعتبروه طوق نجاة نحو مستقبل مستقر لطالما انتظروه منذ سنوات من العمل، كمتعاقدين بدون وجود حل لمطالب الأساتذة بالإدماج. كما أكد والي وهران أن القرار يصب في تنفيذ رئيس الجمهورية، الالتزامات التي قطعها أمام الناخبين؛ بالانتقال من صفة المعلم، إلى صفة المربي، وتوفير كامل الإمكانيات لتقديم أفضل أداء للأساتذة بقطاع التربية، مؤكدا أن الاستقرار من أهم مقومات نجاح المنظومة التربوية.

تفحّم طفلة في حريق منزل

توفيت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، أول أمس، جراء حريق شب بمنزلها العائلي، في الوقت الذي أصيب والدها وشقيقها بحروق واختناق، واللذان تم إنقاذهما من طرف مصالح الحماية المدنية لولاية وهران.الحريق، حسب الحماية المدنية، شب بمنزل بحي سان بيار وسط مدينة وهران. وتم التحكم فيه بتجنيد 25 عون إطفاء، وتسخير 3 شاحنات إطفاء، وسيارتي إسعاف، غير أنه خلّف حالة وفاة، فيما فُتح تحقيق حول أسباب الحريق.