أوقف أفراد كتيبة الدرك الوطني بعين الذهب، في تيارت، بناء على معلومات مؤكدة، شخصين على متن مركبة، حيث عثر بها بعد تفتيشها على 1077 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، ليتم تحويل الشخصين إلى المصلحة لاستكمال التحقيق، قبل إحالتهما على المصالح القضائية المختصة إقليميا.

توقيف سارقي مسكن

تمكن عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت، من توقيف شخصين، يتعلق الأمر بكل من (ب،ج-41سنة)، و(ب،ب- 44 سنة)، عن تهمة السرقة الموصوفة بتوافر الكسر والتعدد واستحضار مركبة. تعود حيثيات القضية، إلى الأسبوع الفارط، في حدود الساعة 13 سا و00 دقيقة زوالا، على إثر شكوى رسمية تقدمت بها الضحية لنفس الفرقة، نتيجة تعرض مسكنها للسرقة، يوجد بأحد أحياء مدينة تيارت. وقد مكنت التحريات والأبحاث المكثفة، التي باشرتها الفرقة الأمنية، من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما، وبناء على إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، تم تفتيش مسكني سالفي الذكر، ليتم ضبط واسترجاع المسروقات، المتمثلة في مبلغ مالي قدره 353.400 مليون سنتيم، وكمية من المجوهرات من المعدن الأصفر قدرت بـ54.8 غرام، بالإضافة إلى حجز سيارتين سياحيتين، تم استعمالهما في عملية السرقة، ليتم تحويلها إلى المصلحة لمواصلة التحقيق في القضية. وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، حيث صدر في حقهما أمر إيداع عن جناية السرقة الموصوفة بتوافر الكسر والتعدد واستحضار مركبة. 

أمطار رعدية غزيرة بعدة مناطق

عرفت العديد من مناطق ولاية تيارت، ليلة أول أمس، تساقط كميات معتبرة من الأمطار الرعدية، حولت عدة مناطق بالولاية في ظرف وجيز، إلى سيول، كعاصمة الولاية تيارت، والرحوية، ومشرع الصفا، حيث تحولت معظم الطرقات والشوارع إلى برك مائية، فيما عرفت منطقة توسنينة نسبة كبيرة من تساقط الأمطار، بعد فيضان وادي توسنينة المؤدي إلى وادي مينا، ثم إلى سد بن خدة، الممون الأساسي لعدة مناطق في الولاية بالمياه الصالحة للشرب.

وكان لهذه الأمطار، وقع إيجابي كبير، خاصة أنها جاءت قبل بداية حملة الحرث والبذر، ناهيك عن الارتفاع المرتقب في منسوب المياه السطحية والباطنية، خاصة أن الولاية عرفت شحا كبيرا في تساقط الأمطار طيلة شهور.