الشلف

شلُّ نشاط مروج السموم ببوقادير

  • 71
م. عبد الكريم م. عبد الكريم

تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بوقادير بأمن ولاية الشلف، من تنفيذ عملية ميدانية محكمة، أسفرت عن الإطاحة بمروج خطير، ووضع حد لنشاطه في ترويج السموم بمدينة الصبحة. 

عملية الإطاحة بالمشتبه فيه البالغ 35 سنة، تمت استغلالا لمعلومات دقيقة عن نشاطه الإجرامي فى ترويج السموم على مستوى مدينة الصبحة، والذي جرى توقيفه وفق خطة أمنية محكمة، من طرف عناصر الفرقة، التي تمكنت من ضبطه متلبسا بحيازة أقراص مهلوسة موجهة للمتاجرة كان يخفيها بطريقة تمويهية. كما مكنت عملية تفتيش مسكنه القانونية بعد استصدار إذن قضائي، من استرجاع كمية إضافية بمجموع 113 قرص مهلوس من أنواع مختلفة، و هو ما سمح بوضع حد نهائي لنشاطه الإجرامي، وإفشال مخططاته في ترويج السموم بالمدينة. المشتبه فيه يُعد من المسبوقين في قضايا مماثلة. وأُنجز ضده ملف جزائي، قُدم، بموجبه، أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة بوقادير.

حجز 2600 قرص مهلوس بالشطية

نفذت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالشطية بأمن دائرة أولاد فارس بالشلف، عملية أمنية نوعية، مكنت، حسبما جاء في بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف، من الإطاحة بمروجَين يبلغان من العمر 27 سنة، كانا ينشطان بطريقة منظمة باعتماد أساليب تمويهية لنقل وترويج المؤثرات العقلية.

وجاءت العملية عقب عمليات متابعة دقيقة، ورصد محكم لتحركاتهما المشبوهة، حيث أثبتت التحريات ـ يضيف البيان ـ استغلالهما دراجة نارية ومركبة سياحية في عمليات النقل والبيع، ليتم وضع خطة ميدانية محكمة التنفيذ، مكنت عناصر الفرقة من توقيفهما في حالة تلبّس. وأسفرت العملية عن توقيف المشتبه فيه الأول على متن دراجة نارية وبحوزته 2500 قرص مهلوس من دواء بريغابالين، وتوقيف شريكه على متن مركبة سياحية وبحوزته 90 قرصا من ذات الدواء، إلى جانب حجز مبلغ مالي يقدر بأكثر من 62 مليون سنتيم من عائدات النشاط الإجرامي.

التحقيقات قادت كذلك الى كشف الأسلوب الإجرامي الذي كان يعتمده المعنيان، حيث تبين أن أحدهما كان ينشط تحت غطاء عامل بمرفق عمومي؛ بهدف إبعاد الشبهة، وإخفاء المواد المهلوسة. وبعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة الشلف، التي أصدرت في حقهما أوامر بإيداع بالمؤسسة العقابية.

الشرطة تطيح بمحتال

تمكنت شرطة الأمن الحضري السادس بأمن ولاية الشلف في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الشرطة في مكافحة مختلف أشكال الجريمة لا سيما جرائم النصب والاحتيال، من وضع حد لنشاط شخص يبلغ من العمر 53 سنة ينحدر من ولاية الشلف، كان يحترف النصب بأساليب احتيالية، راح ضحيته عدد من المواطنين، أغلبهم من الفتيات.

عملية الإطاحة بالمشتبه فيه تمت، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف، على إثر التحقيقات الموسعة التي باشرتها المصلحة تحت إشراف النيابة المختصة، إثر تسجيل شكاوى 04 ضحايا (فتيات) إحداهن قاصر، تعرضوا للاحتيال من طرف المعني؛ من خلال إيهامهم بقدرته على تسهيل سفرهم، وإدماجهم في نواد رياضية بدول أجنبية، مستغلا طموحهم لتحقيق مكاسب شخصية، ومستوليا بذاك على مبالغ مالية متفاوتة إضافة إلى ملفات ووثائق تخص الضحايا.

التحقيقات بينت أن المشتبه فيه استغل هذا الأسلوب الاحتيالي ليتحصل على مبالغ مالية؛ حيث كان يستهدف المتمدرسين والرياضيين، مستعينا بمحررات مزورة لتدعيم نشاطه الوهمي وتضليل ضحاياه. وقد جرى توقيفه بعد عمليات ترصد، مع استرجاع معدات ووثائق كان يستعملها في نشاطه الإجرامي، تمثلت في حاسوب، وطابعة، ووثائق مختلفة مزورة، إضافة إلى أختام تخص مؤسسات عمومية تبين أنها مقلدة. كما تم استرجاع وثائق رسمية، وملفات إدارية (135 ملف) وصور فوتوغرافية للعديد من الضحايا.

المشتبه فيه جرى تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة الشلف، التي أصدرت أمرا بإيداعه في الحبس المؤقت، عن تهم النصب، وتقليد أختام، وتحرير عمدا إقرارات أو شهادات تثبت وقائع غير صحيحة، وتحصيل بغير حق وثائق للإدلاء بإقرارات وصفات كاذبة. وفي هذا الصدد، تُجدد شرطة الشلف دعوتها المواطنين لتوخي مزيد من الحذر في التعامل مع مختلف العروض الوهمية، لتجنب الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية، التي تسعى لاستمالة ضحاياها باستعمال كل الحيل والأساليب، والتبليغ عن نشاطاتهم المجرمة لوضع حد لها.