أشهــر شاب فرنسي يبلع من العمر 32 سنة، إسلامه بمسجد عـمّار بن ياسر بمغنية بحي المجاهد منقاري (العزة سابقا) يوم الجمعة، مؤكدا قناعته بالدين الإسلامي وسماحته. واختار الوافد الجديد على الإسلام اسم "أنس" بدل اسمه السابق "أنتوني جاك أوليفـيي". وقد جرت مراسيم النطق بالشهادتين خلال صلاة الجمعة، من قبل إمام وخطيب مسجد عـمار بن ياسر، الشيخ محمد مصطفى بن خالدي، الذي كرّمه بمصحف للقرآن الكريم. وحسب تصريح الشاب الفرنسي الوافـد الجديد على الإسلام، فإن اعتناقه الإسلام جاء بعد احتكاكه المتواصل مع بعض العائلات الجزائرية القاطنة بجواره بمسقط رأسه بفرنسا، وهو ما شجعه على اعتناق الإسلام مباشرة هناك، قبل أن يأتي إلى مدينة مغنية ليعلن إسلامه، وينطق بالشهادتين بين يدي إمام المسجد، وسط تكبيرات المصلين.

حجز 3450 كيس من الشمة

أوقف أفراد السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بتلمسان بخدمة شرطة المرور بالسد الثابت عين الحجر على مستوى الطريق السيار شرق - غرب، 3 أشخاص على متن سيارة من نوع "فولزفاقن باسات". فبعد مراقبتهم الوثائق الإدارية والأجهزة الفنية الخاصة بالمركبة وتفتيشها تفتيشا أمنيا دقيقا، عثروا بداخلها على 3450 كيس من نوعي "ماكنة الهلال" سعة 20 غراما، و"أصيلة" سعة 30 غراما.

وسيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق، بعد حجز المركبة ومادة التبغ (الشمة) بتهمة ارتكاب جنحة تهريب بضاعة النشق والمضغ (شمة نوع ماكنة الهلال وأصيلة)، وجنحة حيازة نقل منتجات مصنّعة بطريقة غير مشروعة، ومخالفة ممارسة نشاط تجاري غير قار بدون التسجيل في السجل التجاري، ومخالفة عدم الفوترة.

مروّج مخدرات في قبضة الأمن

أطاحت عـناصر الشرطة لأمن دائرة الرمشي بتلمسان، بشخص مشتبه فيه في العقد الخامس من العمر، كان بحوزته 49.8 غراما من المخدرات، كيف معالج. وبعد عملية التحقيق تمكنوا من الكشف عن هوية المشتبه فيه في العقد الثاني من العمر الذي يموّنه بهذه السموم، فتم بعد تفتيش مسكنه بالتنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليميا، العثور على كمية من الكيف المعالج قُدرت بـ 19.5 غراما، و22 قرصا مهلوسا من نوع "بريغابالين 300 ملغ"، ليتم بعد إتمام إجراءات التحقيق، إنجاز ملف قضائي، قُدم، بموجبه، المشتبه فيهما، أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا.

18 مطعما لعابري السبيل

تم، خلال شهر رمضان الحالي عبر تراب بلديات ولاية تلمسان، فتح 18 مطعما للإفطار الجماعي لعابري السبيل والفقراء والمعوزين، وهي المطاعم التي تعتمد على إعانات المحسنين، وتحضّر يوميا بكل مطعم ما بين 150 و400 وجبة ما بين المقدمة على المائدة والمحمولة، حيث منحت مصالح النشاط الاجتماعي والتضامن بتلمسان، ترخيصا بفتح هذه المطاعم عبر إقليم الولاية. وتتوزع هذه المطاعم التي افتتحت منذ أول أيام شهر رمضان، عبر الولاية بكل من بلديات مغنية، والرمشي، وتلمسان، والسواحلية وسبدو... ويتم تسيير هذه المطاعم من طرف جمعيات ولائية ومحلية، على غرار جمعية الضحى، وجمعية سنابل الخير، وكذا بعض المتطوعين والمحسنين.