أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمرسى، أقصى شرق عاصمة الولاية، نهاية الأسبوع المنقضي، 5 أشخاص كانوا بصدد تنظيم رحلة بحرية سرية إلى الضفة المتوسطية الأخرى، باستعمال قارب بلاستيكي الصنع. وتم التوصل إليهم بعد استغلال معلومات مؤكدة على وجود مجموعة من الشباب بشاطئ الرميلة رقم 3 بإقليم بلدية المرسى، بصدد التحضير لرحلة سرية عبر البحر.

وبتوجه أفراد الدورية إلى عين المكان ضبطوا خمسة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 26 و31 سنة، ينحدرون من إحدى الولايات المجاورة، كانوا على متن قارب بلاستيكي الصنع مزود بمحرك بقوة 85 حصانا، مع عثورهم على دلو بلاستيكي بسعة 20 لترا، مملوء بالبنزين، وكذا بعض الأغراض المخصصة للمبيت؛ من أفرشة وأغطية، وعدة حقائب ظهر بها ملابس.

وحسب بيان هذا الجهاز النظامي، وباتخاذ الإجراءات القانونية ومواصلة التحقيق، فقد تم التوصل إلى المشتبه فيه الرئيس منظّم رحلات الإبحار السري عبر البحر. وعند تفتيش منزله عُثر على مبلغ مالي قدّر بحوالي 97 مليون سنتيم من عائدات العمل الإجرامي. كما تم حجز القارب البلاستيكي ومحركه.

وبعد إعداد ملف قضائي في حق المشبه فيهم، قُدموا أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق، بتهمة جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة.  

توقيف تاجري أسلحة نارية

تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع المنقضي، من توقيف شخصين (22 و28 سنة) تورّطا في قضية الحيازة والمتاجرة بالأسلحة النارية من الصنف الخامس (بندقية صيد)، بعد استغلال دقيق لمعلومات عن حيازة المشتبه فيهما بندقيتي صيد. وبتوقيف المركبة التي تقلّهما بمدينة أم الطوب، وعند إخضاعهما والمركبة للتفتيش، عُثر على بندقيتي صيد لا يحوز المشتبه فيهما على رخصة حيازة سلاح ناري من السلطات المؤهلة قانونا.

وبعد استكمال ملف الإجراءات القضائية وتقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة لدى محكمة تمالوس عن قضية  الحيازة والمتاجرة بالأسلحة النارية من الصنف الخامس (بندقيتي صيد)، تم إيداعهما الحبس المؤقت.