تيارت

خرجات مكثفة للقضاء على المضاربة

  • القراءات: 530
ن. خيالي ن. خيالي

شرعت مصالح مديرية التجارة للولاية بالتنسيق مع مصالح الأمن الأسبوع الماضي، في خرجات ميدانية مكثفة من خلالها أعوان مراقبة الأسعار وقمع الغش. ومست العملية العديد من المحلات التجارية ومستودعات تخزين المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع من زيوت المائدة ومواد غذائية مختلفة، حيث ركز أعوان المراقبة بمعية مصالح الأمن، على التدقيق في عملية تخزين المواد الغذائية وأسعارها وفق مقتضيات المرحلة التي تعرف مضاربة كبيرة في الأسعار، وتخزين المواد الغذائية على مقربة من شهر رمضان المعظم، الذي يعرف تصاعدا كبيرا في تلك الممارسات التي تؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن البسيط. وقد شملت عملية المراقبة أغلب بلديات الولاية خاصة الدوائر الحضرية الكبرى، وستستمر طوال الفترة المقبلة المتزامنة مع حلول شهر رمضان المعظم.

سكان عين الذهب يطالبون بملحقات خدماتية

يطالب سكان مقر دائرة عين الذهب السهبية التي تبعد عن مقر الولاية بنحو 65 كلم إلى الجنوب، السلطات المحلية والولائية بالعمل على إيجاد حل جذري ونهائي لمعضلة تنقل السكان إلى دائرة السوقر الحدودية لدفع مستحقات "سونلغاز" و"الجزائرية للمياه" وغيرهما في غياب هياكل قائمة بذاتها بمقر دائرة عين الذهب، التي تعتبر من الدوائر الكبرى بالولاية التي تضم حوالي 50 ألف نسمة، وعرفت توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة؛ ما يتطلب، حسب المواطنين، مرافقة ذلك بهياكل خدماتية أساسية؛ كملحقات "سونلغاز" و"الجزائرية للمياه" وغيرهما للحد من تنقل السكان الى السوقر، وقطع ثمانين كلم بين الذهاب والإياب لدفع مستحقات استهلاك الكهرباء والغاز والمياه وغيرها، كما أن مطلب إنجاز محكمة بعين الذهب مازال حلما يراود سكان الدائرة التي تضم ثلاث بلديات، هي: عين الذهب، الشحيمة، النعيمة، وتُعتبر أكبر دائرة من حيث المساحة، وتعرف قضايا كبيرة في المنازعات خاصة ما تعلق بالمناطق السهبية والأراضي الرعوية التي تعالجها محاكم السوقر وتيارت.

 

مشكل حي "القرابة" يعود للواجهة

عاد مشكل حي "القرابة" العتيق الواقع بأعالي مدينة تيارت، بعد مناشدة العائلات المتبقية به، السلطات المحلية ضرورة تعجيل ترحيلها إثر إنهاء كل الإجراءات الإدارية والتحقيقات التكميلية التي باشرتها مختلف المصالح من الدائرة والبلدية، بحيث إن 59 عائلة المتبقية بالحي استعجلت ترحيلها والاستفادة من سكنات جديدة تليق بها، حيث إن السكنات التي يقيمون بها آيلة للسقوط في أي لحظة، فيما أكدت مصادر متطابقة على دراية بملف حي القرابة بتيارت، أن هذا الملف لم يُطو رغم استفادة الحي من ثلاث عمليات ترحيل، ناهيك عن الاستفادات الفردية في سنوات عدة، مما يتطلب إعادة دراسة عميقة ومدققة لإنهاء مشكل حي القرابة نهائيا.

 

انتشار كبير للمذابح غير الشرعية

عرفت ظاهرة الذبح غير الشرعي سواء للحوم الحمراء أو البيضاء خاصة، تناميا كبيرا بعدة مناطق بولاية تيارت، سواء بعاصمة الولاية أو مناطق أخرى كتخمارت، بحيث يقوم العديد من الأشخاص بذبح الدجاج أو الديك الرومي بدون مراعاة أدنى شروط النظافة، وغياب الرقابة البيطرية، مما أفرز نتائج سلبية كبيرة سواء ما تعلق بصحة المستهلك أو التدهور البيئي؛ من خلال الرمي العشوائي عبر الأودية وفي العراء، مما يتطلب تدخلا سريعا لمصالح المراقبة الإدارية والأمنية للقضاء على الظاهرة، التي لها انعكاسات سلبية كبيرة على صحة المستهلكين.