أطلقت ولاية تيارت نداء لكافة المواطنين عبر مختلف وسائل الاتصال، للشروع في أكبر حملة تطوعية من أجل تنظيف المدينة وإزالة النفايات وصيانة وتهيئة الإنارة العمومية، والاعتناء بالمساحات الخضراء وطلاء واجهات العمارات والمساكن، إلى جانب مختلف المصالح التابعة للدولة.

وقد جاءت هذه الخطوة، عقب الزيارات المتكررة لوالي تيارت، علي بوقرة، مؤخرا، إلى عدد من أحياء عاصمة الولاية، ووقوفه شخصيا على الحالة الكارثية للنظافة التي تعتبر الغائب الأكبر، من خلال الانتشار الواسع للنفايات بمختلف أنواعها عبر الطرقات والأحياء، وكذا وضعية الإنارة العمومية وتضرر المساحات الخضراء وواجهات السكنات والمحلات.

وأمر المسؤول في هذا السياق، بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لإنجاح العملية، باشراك كل سكان أحياء مدينة تيارت والأحياء المتاخمة، للقضاء على كل المظاهر التي شوهت المنظر الحضري لعاصمة الولاية، إلى جانب مطالبته بردع الممارسات غير الحضرية، خصوصا منها الرعي داخل النسيج العمراني. 

الدرك يسترجع سيارة وشاحنة مسروقتين

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني لكل من تيارت والرشايقة، في ظرف قياسي، وعلى إثر بلاغ من مصالح أمن ولاية تيارت، عن تعرض سيارة نفعية وشاحنة للسرقة، واستغلالا لذلك، ومع تكثيف الأبحاث والدوريات، عثر على السيارة المسروقة بحي كارمان الشعبي، والقبض على شخص مشبوه، وتم أيضا العثور على الشاحنة المسروقة ببلدية رشايقة مع تسليمهما إلى مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية تيارت، مع متهمين اثنين في ظرف جد قياسي.

سكان حي كارمان يطالبون بمقر للأمن

شهد حي كارمان الشعبي، الذي يعتبر من أكبر الأحياء السكنية بمدينة تيارت، والذي يقطن فيه أزيد من 30 ألف نسمة، تسجيل العديد من الاعتداءات على الاشخاص، في الآونة الأخيرة، آخرها تعرض بعض الأشخاص وحراس الحظيرة بحي "عدل" الجديد، للاعتداء الجسدي من قبل بعض القاطنين في أجزاء من الحي، مما أدى إلى إصابة عدد من السكان بجروح، وقد حُوّل بعضهم إلى المستشفى، مما تطلب تدخل مكثف لأفراد الدرك الوطني لبسط الأمن، هذا الوضع جعل الأغلبية من سكان حي كارمان يطالبون السلطات المختصة، بالعمل على ضرورة تنصيب مقر للشرطة أو الدرك بالحي، الذي يعرف توسعا عمرانيا كبيرا، يتطلب توفر الأمن لساكنيه.