تشهد مختلف المؤسسات الصحية القاعدية والاستشفائية بولاية تيارت، هذه الأيام، حملات تحسيسية مكثفة من قبل المصالح الصحية المختصة في اتجاه المواطنين، لحثهم على التلقيح ضد وباء "كورونا". ولإنجاح العملية، تتصل ذات المصالح مباشرة عبر الهاتف، لتذكير الملحقين بضرورة إجراء ثاني تلقيح لمختلف أنواع التلقيحات المتواجدة، والتي لم تسجل نقصا، رغم الإقبال الذي شهدته العملية بولاية تيارت، حيث تندرج هذه العملية في سياق مساعي مصالح الصحة بالولاية، الهادفة إلى تلقيح أكبر عدد من المواطنين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، بالتزامن مع الارتفاع الكبير المسجل في حالات الإصابة بـ"كورونا" عبر معظم بلديات ولاية تيارت.

الأطفال أكثر عرضة للإصابة

عرفت عيادة التوليد القديمة المتواجدة بوسط مدينة تيارت، خلال الأيام الأخيرة، حالة استنفار قصوى لدى المصالح الصحية المختصة، التي خصصت هذا الفضاء الصحي لاستقبال الأطفال المصابين بـ"كورونا" ونزلات البرد الحادة، التي يحتمل أن تكون فيروس “كورونا”، حيث وفرت كل المستلزمات الطبية وشبه الطبية، للتكفل بهم في أحسن الأحوال، وسط حملات تحسيسية مكثفة في اتجاه الأولياء، حول ضرورة عدم السماح لأبنائهم بالبقاء خارج البيوت في هذه الفترة بالذات، المتميزة بموجة الصقيع الكبيرة التي تساهم في الإصابة بنزلات البرد الحادة.

تفكيك مجموعة إجرامية تحترف السرقة

تمكنت فصيلة مكافحة سرقة وتهريب المركبات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية تيارت، من تفكيك عصابة أشرار تتكون من أربعة أشخاص، تمتهن السرقة وإخفاء أشياء مسروقة، إثر تحقيقات باشرتها ذات الجهة الأمنية، في ثلاث قضايا سرقة، استهدفت مركبات قديمة، كونها سهلة التشغيل وغير مجهزة بأنظمة إنذار، نتيجة للتحريات والأبحاث المكثفة واستغلال المعلومات، عثر بداخل أحد المساكن في طور الإنجاز بأحد أحياء مدينة تيارت، على خردوات عبارة عن (هيكل مركبة - صندوق خلفي- لواحق مركبات، وقطع غيار تخص مركبات مسروقة)، تم استرجاعها، ومواصلة للتحقيقات، تم تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم، إذ يقومون بسرقة المركبات وتفكيكها وعرض قطع الغيار للبيع. وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، أين تم إحالة الملف على إجراءات المثول الفوري، وصدر في حقهم أمر إيداع الحبس. 

جفاف كبير يضرب الولاية

تعرف ولاية تيارت، على غرار معظم المناطق الغربية للوطن، موجة جفاف غير مسبوقة، حيث لم تسقط ولو قطرة واحدة من الأمطار طيلة شهر جانفي الجاري، وزادتها موجة الصقيع التي أثرت على درجة الحرارة، التي وصلت ليلا إلى خمس تحت الصفر، مما أثار مخاوف الفلاحين بشكل كبيرة. علما أن ولاية تيارت فلاحية، تعتمد بالدرجة الأولى على زراعة الحبوب بأنواعها، وتتطلب كميات معتبرة من الأمطار، خاصة خلال هذه الفترة من السنة. 

قتيلان في حادث مرور

هلك شخصان، إثر حادث مرور وقع، أول أمس، ببلدية عين بوشقيف (ولاية تيارت)، حسب ما أفادت به مصالح الحماية المدنية. أوضح ذات المصدر، أن الوحدة الثانوية للحماية المدنية تدخلت في نفس اليوم، من أجل حادث اصطدام بين سيارتين كانتا تسيران في اتجاهين معاكسين بقرية عين مريم، التابعة لبلدية عين بوشقيف. وأبرز ذات المصدر، أن الحادث خلف هلاك سائقي السيارتين، حيث تم نقل جثتيهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "يوسف دامرجي" في مدينة تيارت. وقد فتحت المصالح المختصة تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث.