حجز 6100 مشروب كحولي بحاسي مسعود

  • القراءات: 390
ق. م ق. م

حجزت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة حاسي مسعود (جنوب- شرق ولاية ورقلة) على مستوى أحد الأحياء الشعبية بمدينة حاسي مسعود، 6120 وحدة من المشروبات الكحولية، كانت موجهة للترويج بطريقة غير مشروعة ودون رخصة قانونية، حسبما علم يوم الإثنين لدى خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية.

وقد تم ذلك، عقب استغلال معلومات شرطية، مفادها قيام أحد الأشخاص بنقل وتخزين كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، من أجل عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة، وبعد استصدار إذن بتفتيش أحد المساكن، عثر بداخله على البضاعة المشار إليها، مثلما جرى توضيحه.

وقد سمحت هذه العملية بتوقيف أربعة أشخاص تورطوا في هذه القضية، حيث أنجز في حقهم ملف جزائي، وقدموا بموجبه أمام النيابة المختصة إقليميا، بعد متابعتهم بحيازة وتخزين المشروبات الكحولية قصد البيع ودون رخصة، استنادا إلى ذات المصدر.

ويندرج ذلك، في إطار جهود مصالح الشرطة الرامية إلى مكافحة الجريمة بشتى أنوعها، وتضييق الخناق على محترفي مثل هذا الصنف من الأنشطة التجارية المحظورة، كما أشير إليه.

حملة للوقاية من حوادث المرور

سطرت مصالح أمن ولاية ورقلة، بالتنسيق مع المكتب الولائي للمندوبية الوطنية للأمن في الطرق، بمناسبة الحملة التحسيسية للوقاية من حوادث الطرقات، التي أطلقت أمس، برنامجا تحسيسيا وتوعويا لفائدة سائقي مختلف أصناف المركبات، حسبما علم من هذا الجهاز الأمني.

يتم التركيز خلال هذه الحملة التحسيسية، التي تنظم تحت شعار "خلال التقلبات الجوية .... كن مساهما في الحد من حوادث المرور"، والتي ستتواصل طيلة الفترة الشتوية، على أهمية توخي الحيطة والحذر خلال السياقة، وضرورة احترام الأولوية ومسافة الأمان بين المركبات، فضلا عن التقيد بقواعد السياقة السليمة، حفاظا على سلامة السائقين والركاب على حد سواء، كما جرى شرحه من طرف نفس المصدر. 

الشرطة تتلقى 310 طلب نجدة

سجلت مصالح أمن ولاية ورقلة، خلال شهري نوفمبر وديسمبر من السنة الماضية، 310 مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر "1548" ورقم النجدة "17"، حسبما أفادت به خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي.

وقد تضمن ذلك نداءات وطلبات حول تقديم يد المساعدة والتبليغ عن حوادث المرور، وطلب معلومات متنوعة والتوجيه والتبليغ عن الجرائم، استنادا إلى نفس المصدر.

ونوهت الهيئة النظامية المعنية، بالمناسبة، بالدور الفعال الذي يلعبه المواطن بخصوص المساهمة في الأمن المجتمعي، باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية، من خلال ثقافة التبليغ التي يتحلى بها.