البليدة

حجز 5500 كيس حليب موجه للمضاربة

  • القراءات: 507
ق. م ق. م

حجز أعوان الرقابة لمديرية التجارة لولاية البليدة، بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري لدائرة بوفاريك، كمية معتبرة من الحليب المبستر المقنن، تقدر بـ5500 كيس كانت موجهة للمضاربة، حسب ما أفادت به ذات الهيئة. أوضح المصدر، أن أعوان الرقابة لمديرية التجارة لولاية البليدة، بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري لدائرة بوفاريك، تمكنوا مؤخرا، من حجز كمية معتبرة من الحليب المبستر المقنن منتج لدى شركة من الجزائر العاصمة، تقدر بـ5500 كيس كانت محملة على متن شاحنتين ذات مبرد لتوزيع مادة الحليب، موجهة للمضاربة والبيع بأسعار غير شرعية لدى أحد التجار. وإثر ذلك، تم الحجز النهائي لهذه المادة وإعادة توجيهها لهيئة ذات منفعة عامة، وإدخال الشاحنتين إلى محشر البلدية. كما تم حجز الأدوات والوسائل التي كان يستعملها التاجر الذي كان سيقوم ببيعها، مع استدعائه (التاجر) إلى مصالح مديرية التجارة من أجل تحرير محضر ضده للمتابعة القضائية، إضافة إلى استدعاء صاحبي الشاحنتين لاستكمال التحقيق، يضيف المصدر. 

تلقيح 85 بالمائة من مستخدمي الحماية المدنية

فاقت نسبة تلقيح مستخدمي سلك الحماية المدنية لولاية البليدة ضد فيروس كورونا 85 بالمائة، فيما لا تزال العملية متواصلة لاستكمالها في أقرب الآجال، حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى السلك. واستنادا لما ذكره الملازم الأول عادل الزروق الزغايمي، فقد فاقت نسبة تلقيح مستخدمي سلك الحماية المدنية المقدر عددهم بـ 1300عون من مختلف الرتب؛ 85 بالمائة، لافتا إلى أن العملية التي تجري في أحسن الظروف، متواصلة لاستكمالها في أقرب الآجال. وكشف المصدر، أنه منذ الإعلان عن الجائحة، أحصت الحماية المدنية 5 حالات مؤكدة للوباء في صفوفها، مع وضع 230 حالة في الحجر الصحي؛ أربعة منهم تم رفع الحجر الصحي عنهم في نهاية شهر سبتمبر الفارط.

أضاف أنه، إلى جانب مهامها المتمثلة في إجلاء المصابين والمشتبه فيهم إلى المؤسسات الصحية، رافقت الحماية المدنية جهود السلطات الولائية في عمليات التطهير والتعقيم الكبرى، حيث قامت في هذا الصدد، بـ422 عملية تعقيم وتطهير لمختلف الشركاء والمديريات، على غرار مراكز البريد والمؤسسات الصحية والتعليمية ومراكز الضمان الاجتماعي، وكذا مختلف الأماكن العمومية التي شهدت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين. خلص المتحدث إلى القول، بأنه حتى مع رفع الحجر الصحي على الولاية، وعدم تسجيل إصابات جديدة، فإن الأمر لا يمنع من اليقظة والحذر والالتزام بالتدابير الوقائية، المتمثلة في الحفاظ على التباعد الجسدي وارتداء الأقنعة الواقية، والمحافظة على النظافة الشخصية، للحد والتقليل من عودة انتشار الوباء.