بسكرة

ثغرة مالية بمليار سنتيم في مؤسسة عمومية

  • القراءات: 549
 نور الدين. ع نور الدين. ع

فتحت الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، تحقيقا مع 4 موظفين، يشتبه تورطهم في إحداث عجز مالي بإحدى المؤسسات العمومية خلال السنة المالية 2020، أسفر عن اكتشاف ثغرة مالية قدرت بـ 965 مليون و969 ألف و923 سنتيم.

وبعد استيفاء كافة الإجراءات الجزائية تم تقديم الموظفين 4 أمام العدالة بتهمة المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، وجنح التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية، واختلاس أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة، حيث صدر في حقهم أوامر بالوضع تحت الرقابة القضائية.  

مناقشة مذكرات التخرّج

شرع طلبة جامعة محمد خيضر ببسكرة، في مناقشة مذكرات التخرج في مختلف التخصصات، حيث سخّرت مختلف كليات الجامعة، كل الشروط الضرورية لضمان السير الحسن للعملية، منها استعداد المؤطرين، وتوفير الوسائل المادية، فضلا عن السماح لأسر الطلبة بحضور أجواء المناقشة وتقاسم فرحة التخرج.

وأفاد مدير الجامعة البروفيسور أحمد بوطرفاية، بأن عدد مذكرات التخرج في الطور الثاني "ماستر"، بلغ 5448 في 160 تخصص، مشيرا إلى تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إجراء العملية وفق المتطلبات البيداغوجية اللازمة المنصوص عليها في قانون شهادة التخرج المتعلقة بشهادة الماستر، مشيرا إلى أن التكوين يدوم سنتين، ويتوج بمناقشة مذكرة التخرج. وخلص إلى القول إن مناقشة التخرج تخص الجوانب النظرية والتطبيقية، وتمنح الطالب فرصة للتدريب على البحث.  

وعلى هامش هذا النشاط العلمي المتميز رصدت "المساء" انطباعات بعض الطلبة، الذين عبروا عن سعادتهم والتتويج بهذه الشهادة التي اشتغلوا من أجل الحصول عليها عدة سنوات، حيث قالت الطالبة العابد الرميساء التي ناقشت مذكرة بعنوان   qualité et métrologies appliqué à l’agronomie   ، أن المرافقة الدائمة لأبويها كانت حافزا لتحقيق وبلوغ الهدف، وأن مشوار الدراسة لا ينتهي بالحصول على شهادة، وإنما مواصلة التحصيل العلمي، والمساهمة في بناء الوطن.

اهتمام بتاريخ الأمة في انتصاراتها وانكساراتها

نشط الدكتور سعيد معول، إطار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وباحث في الدراسات القرآنية والتاريخ، خلال الأسبوع الماضي، بمسجد العلاّمة أحمد مغزي بخوش بوسط مدينة بسكرة، ندوة بعنوان "انتصار الإنسانية على الوحشية"، وذلك ضمن البرنامج الوطني للوزارة المتعلق بالاحتفال بالذكرى 60 لعيد الاستقلال. 

وقال الدكتور معول في كلمته إن دراسة التاريخ فريضة قرآنية، مشيرا إلى أن ثلث القرآن تاريخ، مؤكدا أنه لا يوجد شعب تعرض للعدوان والإفناء مثل ما كان الأمر للشعب الجزائري، مضيفا: "لا أعلم أن شعبا قاوم من أجل أرضه وخياراته السيادية، واختياره لدينه ولهويته، مثل ما كان بالنسبة لشعبنا". وذكر المحاضر أن "الاهتمام بتاريخ الأمة بانتصاراتها وانكساراتها، بنجاحاتها وإخفاقاتها، من أجل أخذ العبرة". وقال الدكتور: "إن الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله وإعادة المعاني لحياتنا، لنا عهد معهم". واستطرد قائلا: "الشهيد ديدوش مراد شريف من الشرفاء، أصغر الستة الذين حرروا بيان أول نوفمبر"، مذكرا بأقواله هذا البطل التي بقيت خالدة، على غرار: "إذا استشهدنا فحافظوا على أرواحنا وذاكرتنا"، فيما شدد الدكتور المحاضر على ضرورة العناية بذاكرة الأمة لتسفيد منها الأجيال.