تمكن عناصر الشرطة التابعون للأمن الحضري السادس بولاية تبسة، خلال الأسبوع الفارط، وبناء على عمل استعلاماتي مسبق، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، مبحوث عنه من قبل العدالة، صدرت ضده 7 أوامر قضائية.

وقد تم تقديمه أمام النيابة المختصة إقليميا، فصدر في حقه أمر بإيداع مؤسسة إعادة التربية بتبسة.

توقيف رجل وامرأة بحوزتهما 1390 قرص مهلوس

أوقفت مصالح أمن دائرة الماء الأبيض بتبسة، شخصين يمتهنان المتاجرة بالمخدرات. وجاءت العملية بناء على معلومات أكيدة، تفيد بمحاولة رجل وامرأة نقل كمية من المخدرات الصلبة، حيث باشرت فرقة الشرطة القضائية بأمن الدائرة، تحقيقها في الموضوع، الذي كُلل بتوقيفهما؛ حيث كانا واقفين أمام مركبتين، كانتا مركونتين على حافة الطريق.  وخلال تفتيشهما تم العثور على كمية معتبرة من المخدرات الصلبة، قدرتها نفس المصالح بـ 1390 قرص مهلوس من نوع "إكستازي"، كانت مخبأة بإحكام؛ بهدف نقلها وتخزينها والمتاجرة بها، ليتم حجزها، وتحويل المشتبه فيهما إلى مقر أمن الدائرة، وفتح تحقيق في القضية. وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تقديمهما أمام النيابة المحلية، التي أحالتهما على إجراءات التحقيق القضائي، فتم إيداعهما الحبس المؤقت.

خلية الإعلام بولاية تبسة تمنع الصحافة المكتوبة من التصوير

أقدمت خلية الإعلام والاتصال لولاية تبسة، في سلوك غير مفهوم، على عرقلة مهام ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة، خلال تغطية زيارة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري مؤخرا؛ حيث منعت ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة من التصوير، واكتفت، فقط، بالسماح لممثلي القنوات التلفزيونية بالقيام بمهامها، قائلة بأن وسائل الإعلام المكتوبة لا تحتاج إلى الصور في عملها.

وعلى إثر هذا الفعل، ندّد الصحافيون المشتغلون بمختلف الجرائد بمثل هذه التصرفات التي تعيق العمل الصحفي بدون التمكن من تغطية الزيارات الرسمية بالولاية، مطالبين الهيئات الوصية بالتدخل العاجل، لمنع تكرار مثل هذه التصرفات البعيدة عن الاحترافية، والتي تسيئ إلى المهنة، والمنافية تماما لتعليمات رئيس الجمهورية، الداعية إلى ترقية الصحافة وحرية التعبير، وتوفير كل التسهيلات للوصول إلى مصادر المعلومة.