أصدر والي سعيدة، خلال اليومين الماضين، أمرا بتوقيف مدير مستشفى أحمد مدغري بالولاية، على خلفية الزيارة الفجائية التي قام بها للمستشفى. وحسب بعض المصادر التي أوردت الخبر فإن قرار التوقيف جاء بعد التهاون وغياب المسؤولية في تقديم الخدمات الصحية من جهة، وكذا الوضعية التي وجد عليها الوالي العديد من المرضى. للإشارة يشهد القطاع الصحي بالولاية في السنوات الأخيرة، ضيقا في المصالح وغياب الكثير من الأجهزة الهامة لفائدة المرضى، إضافة إلى غياب الأخصائيين في عدد من التخصصات الهامة لاسيما في المجال الجراحي.

المطالبة بمستشفى جامعي

نظّم ممثلو المجتمع المدني وبعض المنتمين للقطاع الصحي أمس، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية سعيدة، مطالبين بمستشفى جامعي وكلية للطب بجامعة سعيدة. المحتجون حملوا شعارات تندّد بوضعية القطاع الصحي بالولاية والمشاكل التي يتخبط فيها، وكذا معاناة المرضى مع رحلات التنقل اليومي نحو مستشفيات الولايات المجاورة، كما استنكروا ضعف منتخبيهم للظفر بمشروع يعدّ ـ حسب تصريحاتهم ـ من أهم المطالب التي رفعوها في كثير من المناسبات، كما أكّدوا أنّ المستشفى الحالي أصبح لا يستوعب الكم الهائل من المرضى الوافدين إليه وغياب الكثير من المصالح الهامة إضافة إلى الأطباء الاخصائيين، ناهيك عن تحويلات المرضى شبه اليومية نحو المؤسسات الإستشفائية لولايات سيدي بلعباس ووهران وكذا تلمسان وغيرها.