سطيف

توقيف محتالين

  • 510
ق. م ق. م

تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف خلال الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين مختصين في النصب والاحتيال، كان ضحيتهما 17 شخصا، أغلبهم من الشباب من داخل الولاية وخارجها، حسب ما عُلم أول أمس، من ذات السلك الأمني.

وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال بأمن ولاية سطيف محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساوني، أن هذين الشخصين البالغين من العمر 29 و49 سنة، يوهمان ضحاياهما بامتلاكهما نفوذا كبيرا على مستوى مختلف الهيئات والإدارات، لاسيما بعض المؤسسات العمومية التي تعنى بتشغيل الشباب، وأن بإمكانهما منحهم قروضا من أجل إطلاق مشاريع مختلفة مقابل أموال.

وأضاف أن عملية توقيف المشتبه فيهما التي قامت بها فرقة البحث والتدخل، جاءت عقب استغلال معلومات، تفيد بوجود شخص يزعم بأن له قرابة مع السلطات القضائية والعسكرية والإدارية ويتمتع بنفوذ قوي لدى المؤسسات العمومية والخاصة، وأن بإمكانه التوسط لقضاء مصالح مقابل مبالغ مالية.

ومكنت التحريات من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه رفقة شريكه بالقرب من أحد فنادق المدينة، وفتح تحقيق معمق، واستصدار إذن بتفتيش منزليهما، تم على إثره حجز ملفات إدارية تعود للضحايا، وقرائن تقنية أخرى تم اكتشافها بعد إجراء عناصر فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية للخبرة التقنية عليها.

وقد تم إعداد ملف جزائي في حق الموقوفين المتابعين بتهمة "النصب والاحتيال، والمشاركة في النصب باللجوء إلى الجمهور، وانتحال صفة مهن منظمة قانونا مع التصريح الكاذب"، التي أحيلا بموجبها على الجهات القضائية المختصة.