تيارت

توقيف لصوص الطريق العمومي

  • القراءات: 383
ن. خيالي ن. خيالي

أوقفت مصالح الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية تيارت، ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر، عن قضية السرقة بالعنف، إثر شكوى رسمية تقدمت بها ضحية تبلغ من العمر 24 سنة لدى مصالح الأمن الحضري الثاني، بخصوص تعرضها للسرقة بالعنف من قبل ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية، استهدفوا حقيبتها اليدوية التي تحوي هاتفا نقالا، مبلغا ماليا قدره 1200 دج، سلسلة من المعدن الأصفر، بأحد أحياء مدينة تيارت.

بناء على ذلك، تم فتح تحقيق في القضية للوصول إلى الفاعلين، ولعل التحريات والأبحاث التي باشرتها نفس المصالح مكنت من الوصول إلى الفاعلين وتوقيفهم. بعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهم الثلاثة نهاية الأسبوع الماضي، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، حيث أُحيل ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، وصدر في حقهم 18 شهرا حبسا نافذا، مع أمر إيداع، وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج لكل واحد منهم تعويضا للضحية.

أمطار الخير لإنعاش  حقول الحبوب

عرفت معظم مناطق ولاية تيارت، ليلة أمس وأول أمس، تساقط كميات معتبرة من الأمطار بنسب متفاوتة من منطقة إلى أخرى، مع برودة محسوسة. وقد سبقت هذه الأمطار زوابع رملية كثيفة غطت كل أجزاء الولاية بالغبار والرمال. وحسب المختصين في المجال الفلاحي، خاصة زراعة مختلف أنواع الحبوب التي تشتهر بها ولاية تيارت، فإن أمطار شهر أفريل في غاية الأهمية لإنعاش حقول الحبوب ونموها، كما أن الأشجار المثمرة وحقول الخضر ستستفيد كثيرا من هذه الأمطار التي أعلنت مصالح الرصد الجوي عن تواصل تساقطها بكل مناطق ولاية تيارت، خلال اليومين المقبلين.

البطاطا بـ80 دج  والطماطم بـ160 دج

لليوم الرابع على التوالي، المصادف للشهر الفضيل، تشهد أسواق ومحلات بيع الخضر بتيارت، ارتفاعا قياسيا لأسعار الخضر تجاوزت حدود المعقول، حيث وصل سعر البطاطا إلى 80 دج، والطماطم إلى 160 دج، والارتفاع مس كل أنواع الخضر والفواكه، وأرجعها بعض السماسرة إلى قلة العرض وارتفاع الطلب في شهر رمضان، فيما أكدت مصادر أخرى، على وفرة المنتوج، لكن المضاربين تمكنوا من فرض وجودهم باستعمال مختلف الوسائل التخزين ورفع الأسعار، كما يحلو لهم.

التضامن الرمضاني في توسع بالولاية

شهدت مختلف مناطق ولاية تيارت منذ بداية شهر رمضان المعظم، حركة تضامنية واسعة مع الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، بحيث بادرت عدة جمعيات إلى تنصيب خيم في مدخل المدينة، توزع من خلالها أطباق ساخنة لعابري السبيل، فيما اعتمدت جمعيات أخرى توزيع المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين بطريقة سرية تحفظ كرامة المواطنين، بعيدا عن التباهي وغيرها، وقد عرفت الحركة التضامنية سواء التي قامت أجهزة الدولة أو مختلف الجمعيات أو بعض المحسنين، تنظيما محكما مع مراعاة البروتوكول الصحي.

تراخ كبير في الوقاية من "كورونا"

تعرف كل مناطق ولاية تيارت منذ حوالي شهر، تراخ كبير وملحوظ لمختلف طبقات المجتمع من الوقاية من وباء "كورونا"، بحيث لا أثر للكمامة والتباعد الجسدي مع انتشار الطوابير يوميا على مادة الحليب والتدافع بالأسواق وغيرها، وقد انعكس ذلك مباشرة في حالات "كورونا" الجديدة التي سجلت في الأيام الماضية، والتي بدأت تعرف ارتفاعا قد لا يحمد عقباه إذا بقيت الأمورعلى حالها، مما يستلزم على مختلف المصالح الصحية والأمنية التدخل بقوة لفرض الوقاية وإلزامية ارتداء الكمامة والتباعد. 

طوابير يومية وتدافع لاقتناء الحليب

تشهد المحلات المعتمدة لبيع مادة الحليب بتيارت، طوابير لا منتاهية منذ الساعات الأولى من صبيحة كل يوم، وتزداد الأمور صعوبة عند وصول الشاحنة، حيث التدافع الكبير ولا أثر للتباعد وارتداء الكمامة، ناهيك عن ذلك، فإن عشرات المواطنين بتصرفاتهم غير الحضرية، يساهمون في تأزيم الوضع من خلال اقتناء عشرات الأكياس من عدة محلات، ويقومون بتكديسها في بيوتهم، فيما يحرم منها غيرهم، ورغم مجهودات ملبنة سيدي خالد التي وصل إنتاجها اليومي إلى 140 ألف لتر، إلا أن الندرة ونفاذ الكميات المعروضة يوميا، بسبب تصرفات عدد من المواطنين، ساهم في تأزم الوضع.