ألقت مصالح الدرك الوطني بالفرقة الإقليمية ببلدية سيدي امحمد بن علي بغليزان، القبض على شابين يشتبه في علاقتهما بقضية حرق الراية الوطنية بدوار شايب الذراع بنفس البلدية ليلة الاحتفال بذكرى يوم الشهيد، حين تم حرق الراية الوطنية المنصبة بكل من قاعة العلاج والمدرسة الابتدائية.

المشتبه فيهما لايزالان قيد التحقيق في انتظار نتائج ظهور معطيات جديدة في القضية.

وعلى إثر هذه العملية الشنيعة أقدم سكان دوار شايب الذراع على تنظيم مسيرة جابت شوارع وأحياء الدوار، نددوا فيها بالعمل الدنيء، الذي يهدف من ورائه إلى الإساءة للوطن والشهداء والأسرة الثورية. كما طالبوا بتسليط أقصى العقوبة على الجناة حتى يكونوا عبرة لكل من تخوّل له نفسه المساس بحرمة الوطن أو الإساءة للشهداء والمجاهدين. كما قاموا بتنصيب الراية الوطنية على شرفات المساكن.

تفكيك شبكة مختصة  في سرقة السيارات

تمكنت قوات الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بغليزان، من وضع حد لشبكة إجرامية وطنية مختصة في سرقة السيارات وإعادة مطابقتها وتزوير الوثائق الإدارية مكونة من 4 أشخاص، وحجز معدات وأجهزة عالية الدقة تستعمل في تزوير الوثائق والملفات القاعدية للسيارات وإعادة مطابقة المركبات داخل ورشة، وذلك على إثر معلومات تم استغلالها، والتي مكنت الجهات المختصة من تحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بسرقة مركبة، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما، وبعد التحقيق معهما اتضح أن الأمر يتعلق بشبكة وطنية منظمة مختصة في سرقة السيارات وإعادة بيعها، كما تم حجز عدة رخص سياقة وأقراص مهلوسة تم ضبطها أثناء عملية التفتيش قدرت بـ28 قرصا مهلوسا، ليتم تقديم الشخصين أمام العدالة.

تقريب الإعلاميين  من الحماية المدنية 

على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها مديرية الحماية المدنية لولاية غليزان، قصد تقديم الحصيلة السنوية لنشاطات مختلفة الوحدات الموزعة عبر تراب الولاية، أشرف العقيد باشي مرزاق، رفقة إطارات القطاع بالولاية على خرجة ميدانية لممثلي وسائل الإعلام المعتمدين بالولاية، تم من خلالها زيارة  أجنحة ووسائل ومنشآت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية الكائن مقرها بتراب بلدية بن داود، حيث تم تقديم شروحات مفصلة عن كل الوسائل المادية والبشرية  والمنشآت التي تتوفر عليها الوحدة، بما في ذلك الترفيهية المخصصة لأعوان وإطارات الحماية المدنية والتي استغل ممثلو وسائل الإعلام الفرصة للتعرف عنها عن قرب، والاستفسار عن مختلف المصالح والأقسام وكذا الوحدات الـ10 المنتشرة عبر تراب الولاية.

حجز 1,300 كلغ من الكيف المعالج

تمكنت مصالح أمن غليزان من توقيف شخصين عن تهمة حيازة ونقل مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بصفة غير مشروعة بغرض البيع. 

القضية جاءت على إثر توقيف سيارة على مستوى حاجز أمني. وبعد تفتيش المركبة وركابها تم العثور على كمية معتبرة من المخدرات ملفوفة بكيس بلاستيكي ومخبأة بإحكام تحت مقعد السائق، ليتم تحويل المركبة والشخصين إلى المصلحة قصد استكمال التحقيق، حيث قُدرت كمية المخدرات المحجوزة بـ 1,300 كلغ. كما تم حجز مبلغ مالي قدر بـ 10 ملايين سنتيم وقرصين مهلوسين من نوع إكستازي. 

على إثر ذلك تم توقيف سالفي الذكر وتقديمهما أمام العدالة؛ حيث صدر في حقهما أمر بالإيداع.