تمكن عناصر أمن دائرة بئر قاصد علي الواقعة شرق ولاية بوعريريج، من توقيف كل من (م.ج) البالغ من العمر 26 سنة و(م. ن) البالغ من العمر 35 سنة وتوجيه لهما تهمة السرقة بالكسر مقرونة بظرف الليل واستعمال مركبة.

 تعود حيثيات القضية إلى قيام المشتبه فيهما وهما شقيقان بسرقة محل تجاري معد كمكتبة ووراقة، أين قاما بكسر أقفال الستار الحديدي للمحل، مستغلين ظرف الليل ومستعملين في ذلك مركبة ملك لأحدهما، حيث استوليا على 120 علبة من السجائر من مختلف الأنواع ومبلغ مالي يقدر بـ28 مليون سنتيم، وقد تمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية المشتبه بهما المعروفين بتورطهما في قضايا مشابهة، وكذا مواصفات المركبة المستعملة في عملية السرقة، وعليه أنجز ملف قضائي ضدهما أرسل إلى الجهات القضائية المختصة للنظر في القضية.

برج بوعريريج ... مستشفيات الولاية تتدعم بأجهزة طبية

تدعمت نهاية الأسبوع، مستشفيات ولاية برج بوعريريج، بأجهزة إضافية للإنعاش والعناية المركزة، وهذا بعد اجتماع اللجنة الأمنية الموسعة مع الأطقم الطبية والشبه طبية والإدارية وخاصة أطباء الإنعاش.

حسب والي الولاية السيد محمد بن مالك، فإن هذا اللقاء نظم بهدف الاستماع لانشغالات موظفي قطاع الصحة خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، وكذا مناقشة استراتيجية مواجهة الجائحة ومجمل الترتيبات الوقائية خلال فترة الصيف، بالإضافة إلى تقييم مجمل الإجراءات والوضعية العامة خلال أيام العيد وحسن الاستقبال على مستوى مستشفيات الولاية، مضيفا أن المؤسسات الصحية تدعمت بتسعة أجهزة إنعاش وعناية مركزة على أعلى درجات التطور. للإشارة فإن ولاية برج بوعريريج كانت تحوز على 12 سرير إنعاش خلال بداية أزمة كورونا "كوفيد19"، وبتظافر جهود السلطات العمومية تم تدعيم المستشفيات بمجموع 37 سرير إنعاش جديد لمحاربة هذا الوباء الخطير.

قافلة تضامنية لمساعدة لبنان

نظمت مديرية التجارة لولاية برج بوعريريج، نهاية الأسبوع، وبإشراف والي الولاية محمد بن مالك، قافلة تضامنية لمساعدة دولة لبنان الشقيقة بعد الكارثة التي حلت بها جراء الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، والذي خلّف مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة أكثر من أربعة آلاف، بجروح جراء الانفجار الذي وقع بمستودع يضم مئات الأطنان من مادة نيترات الأمونيوم. 

القافلة تضمنت مساعدات غذائية أساسية متنوعة. المبادرة تبرز أواصر التلاحم والتضامن بين الشعب الجزائري والشعب اللبناني.