تمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني ببلدية تيزي وزو التابعة لولاية تيزي وزو، من توقيف 5 أشخاص وتحويلهم على العدالة، استعملوا أسلحة بيضاء تسببت في جروح للمتخاصمين. وخلال البحث والتحري تم تحديد هوية المتهمين الذين يقدر عددهم بـ 5 عناصر، مع استرجاع الأسلحة المستعملة في الشجار؛ خنجر وبندقية، حيث تم إعداد ملفين قضائيين، الأول يتعلق بمحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار، والثاني الضرب والجرح العمدي. وأحيل المتهمون على العدالة. وتم وضع متهمين اثنين في الحبس، في حين وُضع ثلاثة آخرون تحت الرقابة القضائية.

حبس عونين إداريين بتهمة الاحتيال

بتهمة النصب والاحتيال، أوقفت مصالح أمن دائرة بوزقان بولاية تيزي وزو، 6 أشخاص وقع ضحيتهم مغترب أودع شكوى ضد مجهول، وضد عمال إدارة عمومية بتهمة النصب والاحتيال، والتي مفادها أن المشتكي ترك مركبة عند شخص حول الملكية لاسمه الشخصي بتواطؤ موظفين بالإدارة العمومية، حيث فتحت مصالح أمن دائرة بوزقان تحقيقا، كشف عن حقيقة التهمة المسندة إلى كل من المحتفظ بالمركبة وخمسة عمال متورطين، ليتم تحويلهم إلى محكمة عزازقة بتهمة النصب والتزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية وخيانة الأمانة. ووُضع الشخص الذي سجل المركبة باسمه وعونان إداريان في الحبس الاحتياطي، في حين تم الإفراج عن بقية المتهمين.

معالجة 77 قضية خلال شهر

عالجت مصالح أمن ولاية تيزي وزو في حصيلة نشاطاتها لديسمبر الماضي، 77 قضية تورط فيها 103 أشخاص، حيث تم تحويل 10 متهمين على العدالة، ووُضع 6 في الحبس لضلوعهم في قضايا عديدة. كما عالجت مصالح الشرطة القضائية 60 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، تورط فيها 82 شخصا في قضايا الضرب والجرح العمدي والسب والشتم وغيرها، تم تحويل 8 متهمين على العدالة، ووضع 4 منهم في الحبس مع توجيه استدعاء مباشر لـ 4 آخرين، في حين عالجت نفس المصالح 17 قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات تورط فيها 21 شخصا في قضايا السرقة، واقتحام منزل وغيرهما، حيث تم وضع متهمين اثنين في الحبس الاحتياطي.

كما سجلت مصالح أمن ولاية تيزي وزو تراجعا في عدد القضايا المتعلقة بحيازة المخدرات والمتاجرة بها خلال شهر ديسمبر، إلى 25 قضية، بعدما عالجت شهر نوفمبر المنصرم 40 قضية. وحسب بيان أمن الولاية فإن نفس المصالح تمكنت من توقيف 27 شخصا تورطوا في المخدرات، تم إيداع 6 متهمين الحبس. وعالجت ذات المصالح خلال نفس الفترة، 25 قضية متعلقة بالمساس بالآداب العامة التي تورط فيها 45 شخصا، حيث وُضع متهم واحد في الحبس الاحتياطي.