يتواصل لليوم الثاني على التوالي، احتجاج سكان قرى بلدية سوق الخميس، الواقعة أقصى غرب البويرة، رفضا للسياسة المعتمدة في تسيير شؤون البلدية، وانعدام مظاهر التنمية المحلية، مطالبين بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتورطين.

وناشد سكان القرى، الوالي الجديد، التدخّل لإيجاد حل لمشاكلهم المرفوعة من خلال زيارة ميدانية، مصرين على ضرورة فتح تحقيق حول طريقة منح الصفقات والمشاريع التي استهلكت مبالغ مالية ضخمة، غير أنها لم تجسد على أرض الواقع، ومن أمثلتها الملعب البلدي الذي استهلك 5 ملايير سنتيم غير أنه بقي بدون استغلال، بالإضافة إلى طريقة توزيع السكنات الاجتماعية وكذا الخدمات المقدمة على مستوى القاعة متعددة الخدمات بالمنطقة.

من جهته، نفى رئيس بلدية سوق الخميس، جميع التهم المنسوبة لمسؤولي البلدية، مؤكدا أنّها استفادت من عدة مشاريع، فيما لا زالت أخرى مسجلة تسعى البلدية إلى إطلاقها حسب الإمكانيات المتوفرة أو ضمن البرامج القطاعية، فيما لم تستفد البلدية من أي منصب شغل منذ سنة 2013، وهو ما كان سببا في عدم فتح مناصب شغل جديدة بهذه البلدية النائية التي تعتبر من بين البلديات الفقيرة.