تخرجت، الأسبوع الماضي، من مركز التكوين المهني للإناث "عياد بن عودة" في ولاية عين تموشنت، أول دفعة من المستفيدات من منحة البطالة، بعد تكوين دام ثلاثة أشهر في مجال الخياطة، حسب ما أعلن عنه المكلف بإدارة الشؤون الإدارية بالمركز، أحمد سامي، الذي أوضح أن الدفعة الأولى هذه، مختصة في فرع الخياطة وتجميع الملابس، مشيرا إلى أن مبادرة قطاع التكوين المهني تمت، بالتنسيق مع مديرية التشغيل، بهدف إدماج هذه الشريحة في بيئة منتجة، وذكر المتحدث أن الدورة شملت 39 متكونة، أبدين استعدادهن لفتح ورشات صغيرة للحرف التقليدية.

تفكيك شبكة مختصة في تنظيم "الحرڤة"

تمكن عناصر أمن ولاية عين تموشنت، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة، نشاطها عابر للحدود، مختصة في تهريب المهاجرين، تنشط في الجهة الغربية للوطن، حيث أسفرت العملية عن توقيف أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 31 و48 سنة، من بينهم شخص مطلوب من طرف العدالة، حيث مكنت التحريات الميدانية من تحديد هوية أفراد الشبكة ومكان تواجدهم، وبموجب أذون بالتفتيش، صادرة عن وكيل الجمهورية لدى محكمة العامرية، تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم، وكانت النتائج إيجابية، إذ حجز لدى أحد المشتبه فيهم، أربع سترات نجدة وأربعة دلاء خاصة بتعبئة البنزين، وطوق نجدة خاص بالسفن، وفأس لرسو القارب وثلاث عدادات خاصة بقارب من نوع "يماها"، و30 قرصامن دواء خاص بالغثيان، ووثائق إدارية خاصة بسفن وزوارق نزهة، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 176500 دج، مع توقيف أربعة أشخاص تورطوا في القضية، وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العامرية، حيث صدر في حقهم أمر إيداع، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال، تحوز "المساء" نسخة منه.

مناورة لاختبار جاهزية الحماية المدنية

نفذت مصالح الحماية المدنية، يوم الخميس، بعين تموشنت، مناورة تطبيقية لاختبار جاهزية أعوانها، في إخماد حريق افتراضي بموقع طاقوي. تم تجسيد هذا التمرين، لمحاكاة مناورة افتراضية تدريبية، حول نشوب حريق، جراء تسرب الغاز بموقع طاقوي استراتيجي، تابع لـ"سونطراك" ببلدية سيدي بن عدة، حيث استهلت العملية بإطلاق جهاز الإنذار وتدخل خلية الأمن الداخلي التابعة لذات المؤسسة، وفق الشروحات التي قدمها المدير الولائي للحماية المدنية، الرائد مراد بن سالم.

وقد تم تنفيذ مخطط استعجالي، من خلال اتخاذ إجراءات تقنية لتأمين الشبكات، إضافة إلى تنصيب مركز عملياتي لمصالح الحماية المدنية بذات الموقع، يضم مسؤولي مختلف مقاييس التدخل، على غرار الصحة والبيئة والنقل، حسبما صرح به ذات المسؤول. تم تدعيم عملية التدخل لإخماد الحريق بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية في عين تموشنت، ووضع وحدات الولايات المجاورة في حالة تأهب، إضافة إلى تحضير مروحية تابعة لذات المصالح، لإجلاء ضحيتين يفترض أنهما في حالة حرجة، إلى جانب وضع نقطة لتجميع الضحايا والإجلاء، استنادا للمتحدث.

من جهته، سخر قطاع الصحة كافة الإمكانيات المادية والبشرية، وفتح رواق أخضر لاستقبال المصابين عبر مستشفيات الولاية، إضافة إلى تجنيد أطقم طبية، كما أفاد من جهته، المدير الولائي للقطاع، عبد الكريم محمد زلماط. أكد والي عين تموشنت، أمحمد مومن، خلال إشرافه على هذا التمرين الافتراضي، أن "هذه العملية تأتي في إطار تفعيل مخططات النجدة، والتأكد من مدى جاهزية مختلف المقاييس، لمجابهة الأخطار والحوادث والوقوف على التنسيق الميداني لمختلف القطاعات المتدخلة".