فككت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، ورشة تنشط بطريقة غير شرعية، وتشكل خطرا على صحة المواطنين، بإنتاجها مختلف أنواع مواد التنظيف، حيث تم حجز 1418 لترا من المواد الأولية، و135 كلغ من مادة الملح الخاص بصناعة مواد التنظيف.

في سياق متصل، حجزت قوات الشرطة كمية من اللحوم الحمراء غير الصالحة للاستهلاك البشري، وتمت العملية خلال دوريات عبر أسواق المدينة من طرف لمصالح الأمن العمومي، في إطار الحفاظ على الصحة العامة، حيث لفت انتباههم ثلاثة  أشخاص يعرضون تلك البضاعة للبيع وسط السوق.

عند مشاهدتهم لمصالح الشرطة، لاذو بالفرار، وعليه تم حجز السلعة المعروضة المقدرة بـ10 كلغ من الدجاج، 31 كلغ من لحم البقر، 14 أرجل ماشية و1،5 كلغ من الأحشاء، وقد تم عرض المحجوزات على الطبيب البيطري التابع للمصالح الفلاحية وإتلافها.

مصادرة 30 قنطارا  من الدقيق 

نجحت الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية ببسكرة، في مصادرة كمية من "السميد" موجهة للمضاربة بالسوق، بناء على معلومات مؤكدة، مفادها قيام شخص بتفريغ شاحنة معبأة بمادة الدقيق، ومموهة بمادة الشعير في مستودع، متواجد بمسكنه الخاص، بهدف المضاربة، وتم على الفور مداهمة المكان، حيث ضبط الشخص متلبسا بعملية التخزين في المستودع، مموها لبضاعة السميد بمادة الشعير، فحجزت الكمية المقدرة بـ30 قنطارا من مادة الدقيق و20 قنطارا من مادة الشعير، ليتم تحويله رفقة المحجوزات إلى مقر المصلحة.     

طولقة ... توافد على وكالة "اتصالات الجزائر"

يتوافد زبائن "اتصالات الجزائر" بوكالة طولقة في ولاية بسكرة، لتسديد فواتير الأنترنت، مما جعل البعض يتساءلون عن جدوى الإجراءات الوقائية المتعلقة بعدم قطع خطوط الهاتف الثابت، تفاديا لانتشار فيروس "كورونا".

أكد رئيس مصلحة بالوكالة، أن عملية قطع الأنترنت تتم آليا عند استنفاذ رصيد الزبون، ولا دخل للموظفين في العملية.

تجدر الإشارة إلى أن الازدحام المسجل في وكالة طولقة، يشكل هاجس الكثير من الزبائن الذين عبروا عن تخوفهم من الإصابة بالمرض، وأن دعوات الجهات المعنية للمكوث في المنزل تكون غير مجدية، باعتبارهم مجبرون على التنقل إلى نقاط قضاء حاجياتهم، تعج بالمواطنين.