تم إيداع 13 شخصا ببلدية الدحموني (تيارت) الحبس المؤقت عن جناية تكوين جمعية أشرار ومحاولة القتل والاعتداء العمد والضرب والإخلال بالنظام العام، حسب ما أفادت به أول أمس، مصالح الأمن الولائي. وقد تم توقيف هؤلاء الأشخاص من طرف مصالح أمن دائرة الدحموني بعد تورطهم في شجار بأسلحة بين عائلتين أدى إلى إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بجروح. وقد تدخلت الشرطة لتوقيف المتورطين وفتحت تحقيق بشأن القضية وفق ذات المصدر. وأسفر تفتيش منازلهم عن حجز ثلاث بنادق صيد وسيوف وأسلحة بيضاء، يضيف نفس المصدر. وقد تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت.

تحقيق في إنجاز طريق

طلب سكان المنطقة الريفية مكمن التابع اداريا لبلدية مدريسة السلطات الولائية بتيارت،  التدخل لفتح تحقيق في مشروع انجاز طريق ريفي تم انجازه بالمنطقة و المخالف لقواعد الانجاز في ظل غياب الرقابة و المتابعة، حيث يفتقد الطريق الى الحصى و هو منجز بأرضية ترابية ما قد يصعب كثيرا حركة السير خلال فترة التساقطات المطرية التي هي على الابواب، ناهيك على انجاز جسر صغير لتصريف مياه الامطار لكنه ليس بالحجم الذي يمكنه من تصريف المياه، إضافة الى ذلك أكد سكان الدوار أنه تم وضع صهريج مائي منذ ثمانية أشهر و منذ ذلك الحين لم يستفيدوا من التزود بالماء، وقد أكد سكان الدوار على ضرورة ايفاد لجنة تحقيق ولائية الى المنطقة للوقوف على الوضعية التي استهلكت مبالغ مالية كبيرة لتحسين الاطار المعيشي للساكنة، معتبرين أن طريقة الانجاز تتطلب المحاسبة و اتخاذ إجراءات ردعية في حق المخالفين.

أبواب مفتوحة للكشف عن سرطان الثدي

انطلقت منتصف الاسبوع الماضي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأم و الطفل بتيارت، الأبواب المفتوحة حول الكشف عن سرطان الثدي، وقد أعطيت إشارة انطلاق هذه المبادرة التي من المقرر أن تستغرق شهرا كاملا، تجوب خلالها قافلة متخصصة العديد من مناطق الولاية بداية من دائرة قصر الشلالة ببلديتها الثلاث التي حطت بها الرحال أمس، فيما يهدف منظمو القافلة و الأبواب المفتوحة للقيام بأكبر عدد من الكشوف والمتابعة للحالات المحتملة، كما أطلقت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتيارت، في نفس السياق، عملية مماثلة بالعيادة المتعددة الخدمات بحي زعرورة و التي ستمس النساء من مختلف الأعمار بداية بمدينة تيارت.

حملة لاحتواء النفايات المنزلية

اطلقت مصالح بلدية تيارت بالتنسيق مع مؤسسة تيارت نظافة حملة واسعة للقضاء على ظاهرة تكدس النفايات المنزلية و الصلبة عبر عدة محاور بالمدينة من خلال التركيز على العمل الجواري و التقرب من المواطنين عبر لجان الأحياء لغرض تحسيس السكان على التقيد بأوقات رمي النفايات لتسهيل عملية جمعها من قبل عمال النظافة الذين يجدون صعوبات كبيرة في جمعها في ظل عدم احترام أوقات الرمي، و كمبادرة لتثمين المسعى قامت ذات المصالح بتغير العديد من الحاويات البلاستكية التي تعرضت إما للإتلاف أو السرقة من قبل عديمي الضمير.