فككت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية قسنطينة، شبكة إجرامية منظمة تتكون من 5 أفراد، مختصة في ترويج المخدرات، وحجزت 3 كيلوغرامات من "الكيف" المعالج بعاصمة الولاية، حسبما علم، أمس، من خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك النظامي.

أوضح ذات المصدر، أن حيثيات القضية تعود إلى تحريات ميدانية ومعلومات مستقاة، مفادها وجود نشاط مشبوه لمجموعة أشخاص، يخص ترويج المخدرات بوسط مدينة قسنطينة، حيث يتم شراء كميات معتبرة من المخدرات (كيف معالج) من ولاية بغرب البلاد، ويتم بعدها تخزينها في أحد المساكن، ثم بيعها. أبرز ذات المصدر، أنه بعد استصدار إذن من السلطة المختصة، تم تفتيش المسكن محل الشبهة، وعثر على 3 كلغ من "الكيف" المعالج على شكل 30 صفيحة ملفوفة بحفاظات أطفال من الحجم الكبير، ومخبأة داخل غسالة ملابس، كما تم توقيف شخص وضبط سلاح أبيض محظور.

أضاف ذات المصدر الأمني، أن التحقيق مكن من تحديد هوية ومكان تواجد 4 أفراد آخرين من الشبكة الإجرامية، تم توقيفهم تباعا، مع حجز مبلغ مالي وأدلة أخرى تدين الأشخاص الموقوفين. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، قدم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، عن جرم "الشراء، الحصول، حيازة، تخزين وشحن المخدرات (كيف معالج) بطريقة غير مشروعة، لغرض البيع، في إطار جماعة إجرامية منظمة، وحيازة سلاح أبيض محظور من الصنف السادس دون مبرر شرعي، حسب نفس المصدر.

قافلة تحسيسية للوقاية من حرائق الغابات

انطلقت، أول أمس، بقسنطينة، قافلة تحسيسية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، بمبادرة من مديرية الحماية المدنية بالولاية.

أوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية، الرائد عبد الرحمن لقرع، أن هذه القافلة التي أعطيت إشارة انطلاقها من بلدية ديدوش مراد (شمال قسنطينة)، تأتي بالتنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين، على غرار مديرية المصالح الفلاحية والأشغال العمومية والموارد المائية ومحافظة الغابات، والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي والمجالس الشعبية البلدية.

وقد تم تسخير وسائل مادية وبشرية هامة لضمان السير الحسن لهذه العملية، تتمثل في 14 عنصرا، من بينهم 3 ضباط و3 شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف وسيارة ربط، وفق ذات المصدر، الذي أردف بأن القافلة التي ستستمر إلى غاية 21 جوان المقبل، ستشمل بلديات الولاية 12. سيتم تقديم نصائح وتوجيهات حول الوقاية من الحرائق التي قد تصيب المحاصيل الزراعية والمساحات الغابية، لفائدة الفلاحين والمواطنين القاطنين بالقرب من الغابات، حسب ذات المتحدث، الذي شدد على وجه الخصوص، على ضرورة تزود الفلاحين بخزانات المياه والقيام بالمراقبة التقنية لآلات الحصاد والدرس، قبل انطلاق حملة جني المحاصيل الزراعية.