تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، خلال الأيام الماضية، من تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود الوطنية متكونة من 5 أشخاص من ببنهم امرأتان، مختصة في التهريب والتخزين والمتاجرة بالمخدرات الصلبة. ومكنت العملية من حجز كليوغرام من الكوكايين، وأزيد من 500 مليون سنتيم، ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية قدر بـ 920 أورو. 

وقد كشف، في هذا الصدد، النقيب مبخوتي علي، نائب قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار، أن العملية نُفذت استغلالا لمعلومات وردت الفرقة، مكنت من رصد تحركات عناصر هذه الشبكة، فتم ضبطهم، وتوقيفهم على مراحل. وبعد الأخذ بكافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم، وحجز كمية معتبرة من الممنوعات، تمثلت في مادة الكوكايين، وأقراص مهلوسة من نوع "ريفوتريل".

وقد بيّن الاستعلام والتحري المكثف بعد تحديد هوية عناصر الشبكة، أن من بينهم شخصين مبحوث عنهما، أحدهما متواجد بدولة المغرب (محل نشرة بحث دولية بسبب المتاجرة وتهريب المخدرات)، والآخر متواجد بدولة فرنسا (محل أمر بالقبض).

وأسفرت العملية عن حجز ما يقارب كيلوغرام من المخدرات الصلبة "كوكايين" و280 قرص مهلوس من نوع "ريفوتريل"، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية تجاوز نصف مليار سنتيم، ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية 920 أورو، ومركبة سياحية، إضافة الى دراجتين ناريتين، وأسلحة بيضاء، وآلة عد النقود، ناهيك عن ميزانين إلكترونيين، وهواتف نقالة. كما تم توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم امرأتان، سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق، فيما لايزال مشتبه فيهم آخرون متورطون، في حالة فرار.

تلقيح 30 ألف رأس بقر

 أطلقت المفتشية البيطرية لولاية عنابة، الأسبوع المنصرم، حملة تلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، وداء الكلب.

وحسب الإحصائيات الأولية، فإن العملية ستشمل أكثر من 30 ألف رأس بقر. وتم في هذا الشأن، دعوة كل الفلاحين والمربين للتقرب من المصالح البيطرية لتلقيح أبقارهم ضد الحمى القلاعية، وحمايتهم من هذا المرض، مع وضع حد لانتشار مختلف الأوبئة التي تهدد الثروة الحيوانية، علما أن حملة التلقيح يقوم بها بياطرة خواص وعموميون. وستكون مجانية مائة بالمائة؛ أي على عاتق الدولة.

ولإنجاح هذه العملية تم فتح كل النقاط القريبة من الفلاحين ومربي الأبقار، من أجل التقرب من البياطرة لتلقيح كل ما يتوفرون عليه من رؤوس أبقار ضد مرض الحمى القلاعية، وداء الكلب. وستدوم الحملة شهرين كاملين. ولهذا تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمكافحة مثل هذه الأمراض.