نظم أمن ولاية البليدة بمناسبة الخامس جويلية المصادف لعيدي الاستقلال والشباب، عدة نشاطات وتظاهرات ثقافية، رياضية وتاريخية، بالإضافة إلى تزيين كافة المقرات بالرايات الوطنية وبث الأناشيد الوطنية مع تنظيم أبواب مفتوحة للمواطنين بمقر الأمن الحضري الأول وسط مدينة البليدة، قدمت خلالها شروحات للمواطنين حول مهام مختلف المصالح والعتاد المستخدم في أداء المهام المسخرة لحماية وتأمين المواطنين وممتلكاتهم.

كما ألقيت بالمناسبة محاضرة تاريخية على مستوى متحف المجاهد بأولاد يعيش بالتنسيق مع مديرية المجاهدين، حيث عرفت مشاركة عناصر من الكشافة الإسلامية، نشطها كل من المجاهدين امعمر مدان، عبد الرزاق خشنة والدكتور محمد شريف سيدي موسى، أستاذ التاريخ بجامعة علي لونيسي البليدة 2 تحدثوا فيها مطولا على ما عناه الشعب خلال فترة الاستعمار والتضحيات المقدمة لانتزاع الاستقلال. 

9 متورطين في قضايا مخدرات ومهلوسات

عالجت بحر الأسبوع الماضي، مصالح أمن ولاية البليدة، ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة القضائية وأمن دائرة أولاد يعيش، عدة قضايا تخص جرائم حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية لغرض العرض على الغير والبيع وكذا الحيازة لغرض الاستهلاك الشخصي والمتاجرة، حيث قامت بإيقاف تسعة أشخاص مشتبه فيهم بينهم أربعة ينشطون ضمن شبكة مختصة في المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية. وكللت هذه العمليات بحجز قرابة 134 غرام من المخدرات و452 قرص مهلوس و 160 ألف دينار جزائري من عائدات بيع هذه السموم، ليتم إنجاز ملفات قضائية ضدهم وتقديم المشتبه فيهم أمام العدالة.

ضبط 2339 وحدة من المهلوسات

أوقفت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة موزاية بولاية البليدة، شخصين مشتبه فيهما في قضية مهلوسات، حيث تم ضبط كمية منها قدرت بـ2339 وحدة إضافة إلى مبلغ مالي قدر بـ48 ألف دينار جزائري وكذا حجز المركبة المستخدمة في نقل هذه السموم، وعليه تم إنجاز ملف إجراءات قضائية مع إحالة المشتبه فيهما أمام العدالة.

تشبّع بمصالح "كوفيد 19" بمستشفى فرانس فانون

أكدت مصادر مطلعة بالمصالح الصحية بولاية البليدة، تسجيل حالة من التشبع على مستوى أجنحة "كوفيد 19" بمستشفى فرانس فانون، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بالسلالة المتحورة الجديدة البريطانية، حيث تم تسجيل حسب ما تم الإعلان عنه ارتفاع في الحالات المؤكدة التي يجري استقبالها يوميا على مستوى المصالح المتخصصة، وكذا في عدد الحالات المشتبه في إصابتها، وحسب المؤشرات الأولية المتصاعدة فقد تم الخروج من حالة الاستقرار التي عرفتها الولاية فيما يتعلق بالسلالة الكلاسيكية بعد تسجيل نوع من الارتفاع فيما يتعلق بالسلالة المتحورة ما يدعو إلى ضرورة توخي الحذر.

من جهة أخرى دعت المصالح الصحية إلى الحيطة والحذر مع الارتفاع المسجل في مصالح الإنعاش، بالنظر إلى حالة التراخي التي تزامنت والعطلة الصيفية، حيث أصبحت العائلات تتواجد في مختلف أماكن الترفيه دون مراعاة أدنى شروط السلامة، خاصة ما تعلق منها بوضع الكمامة التي لم تعد إجبارية والتباعد الاجتماعي، وحسبها فإن أهم ما ينبغي الحرص عليه خلال هذه الفترة الحرجة التي تنذر بموجة ثالثة أن يتم اللجوء إلى التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية، مع الحرص على الالتزام الصارم بكل التدابير الوقائية وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمغلقة.