سجلت ولاية تيارت منذ عدة اسابيع تراجعا كبيرا لحالات الاصابة بوباء كورونا و الوفيات حيث سجلت اغلب المصالح الاستشفائية بالولاية تراجعا في حالات الاصابة و الاستشفاء و نقص واضح في العدوى، لكن في المقابل سجلت ذات المصالح تراجعا كبيرا في التلقيح ضد الوباء رغم الوفرة الكبيرة لكل انواع اللقاحات حتى التي كانت مفقودة في وقت سابق مثل "استرا زنيكا" و "سبوتنيك"، حيث تشهد في هذا السياق المراكز المخصصة للتلقيح إجاما كبيرا من قبل الملقحين، على خلفية الاعتقاد أن وباء كورونا يلفظ انفاسه الاخيرة بالولاية و الوطن ككل، بدليل الاستخفاف الكبير المسجل في تطبيق التدابير الوقائية في الشوارع و المحلات و وسائل النقل، حيث لا اثر لوسائل التباعد الاجتماعي و الجسدي، مما يتطلب تفعيل الحملات التحسيسية لحث المواطنين على الالتزام بإجراءات و تدابير الوقاية لمكافحة الوباء نهائيا.

انفراج في أزمة الحليب

شهدت معظم بلديات ولاية تيارت مؤخرا انفرجا في أزمة توزيع الحليب التي ميزتها لعدة أشهر و جاء ذلك من خلال الإجراءات التي اتخذتها مديرية التجارة بالتنسيق مع ملبنة سيدي خالد من خلال مضاعفة الانتاج الذي وصل الى 122 الف لتر يوميا وفتح العديد من نقاط البيع الجديدة بعاصمة الولاية وعدة بلديات اخرى الشيء الذي ساهم في انفراج الأزمة و توفر الحليب بالكمية المطلوبة يوميا على مستوى نقاط البيع.

ضبط 300 قرص مهلوس

أوقفت مصالح فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات بأمن ولاية تيارت، المدعوين (ز. ق-  45سنة)، و (ب. س- 27سنة) عن قضية حيازة الأقراص المهلوسة بصفة غير شرعية لغرض الترويج. وتعود حيثيات القضية إلى نهاية الاسبوع الماضي، على إثر معلومات مؤكدة وردت لذات المصالح مفادها قيام شخص بترويج الأقراص المهلوسة على مستوى مدينة تيارت، استغلالا لذلك تم ضبط خطة محكمة والترصد للمشتبه فيه، ما اسفر عن توقيف المشتبه فيه رفقة شريك له على متن مركبة داخل المدينة، وبعد إجراء عملية التلمس الجسدي عليهما ضبط بحوزتهما كمية من الأقراص المهلوسة قدرت بـ 300 قرص مهلوس من نوع "بريقابالين"، بعد إتمام الإجراءات القانونية قدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت أين أحال القضية على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهما أمر إيداع عن تهمة المتاجرة في المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.