عبّر العشرات من الفلاحين المختصين في زراعة الحبوب بكلّ أنواعها، والخضر والفواكه والأشجار المثمرة، عن تخوّفهم الكبير جراء غياب الأمطار خلال شهري ديسمبر وجانفي الحالي، مع تواصل موجة الصقيع الكبير الذي يجتاح ولاية تيارت هذه الأيام، والتي وصلت بها درجة الحرارة إلى ناقص ثلاث درجات تحت الصفر، الشيء الذي انعكس سلبا على الأراضي الفلاحية بمعظم المناطق. علما أنّ حملة الحرث والبذر انتهت بجلّ المناطق، في حين تأثّرت الأشجار المثمرة كالزيتون وعدة أنواع من الفواكه، بشكل كبير، الشيء الذي جعل مخاوف الفلاحين تزداد في انتظار ما ستجود به السماء من أمطار وثلوج، قد تساهم في تبديد مخاوفهم.

المطالبة ببعث مشروع المستشفى

جدّد سكان قصر الشلالة التي رقيت إلى ولاية منتدبة، مؤخرا، وتبعد عن تيارت بنحو 126 كلم، مطلبهم للسلطات المحلية والولائية، بضرورة العمل على إعادة بعث مشروع المستشفى الذي بقي ملفه حبيس الأدراج لسنوات، رغم الضرورة الملحة لهذا الهيكل الصحي لسكان المنطقة الذين يعانون مشاكل كبيرة مع المستشفى الحالي، الذي أنجز سنة 1985 بالبناء الجاهز، وانتهت مدة صلاحيته منذ مدة، ما جعلهم في كل مرة يطالبون بضرورة بناء مستشفى جديد لاستيعاب عدد المرضى المتزايد، على غرار الوافدين من الدوائر الأخرى كمهدية، والسوقر، والرحوية.

تذبذب توزيع مياه الشرب

عرفت أجزاء كبيرة من مدينة تيارت، نهاية الأسبوع الماضي، تذبذبا كبيرا في توزيع المياه الصالحة للشرب، جراء تعطل إحدى المضخات، ما جعل مصالح "الجزائرية للمياه" تعتمد على مضخة واحدة للضخ. وحسب مصادر من المديرية الولائية لمؤسسة "الجزائرية للمياه"، فإن تقنيي المصلحة تدخلوا رفقة مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز التابعة لـ "سونلغاز" لتصليحها، لتمكين عودتها للتشغيل وعودة المياه الى عدة أحياء حرمت من التزود من هذه المادة الحيوية لعدة أيام.