كثفت مختلف مصالح أمن ولاية قسنطينة، في ظل تصاعد عدد الإصابات بفيروس ”كوفيد 19”، خلال الآونة الأخيرة، نشاطاتها التحسيسية، من خلال ترسيخ قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي، خصوصا على مستوى المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاث، من خلال وضع برنامج يشمل جميع المؤسسات التربوية المتواجدة بقطاع الاختصاص، حيث تم تنشيط 59 حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار، منذ انطلاق الدخول الاجتماعي للموسم الجاري، ألقيت خلالها دروس توعوية حول بروتوكول الإجراءات الوقاية لتفادي الإصابة في الوسط المدرسي، على غرار التباعد واستعمال القناع الواقي، بالإضافة إلى وسائل النظافة، مع توزيع مطويات حول نفس الموضوع.

مخطط أمني خاص 

سطرت مصالح أمن قسنطينة، مخططا أمنيا للسهر على مدى تطبيق إجراءات الوقاية في الفضاءات التجارية المختلفة، من خلال عمليات مراقبة فجائية ودورية، ووضع تشكيلا أمنية خاصة للعمل على تطبيق وقت الحجر المنزلي خلال الفترة الليلية. تعمل مصالح أمن ولاية قسنطينة، من خلال مجهوداتها ومساعيها، قصد الحفاظ على الصحة العامة التي تدخل ضمن أولويات ومهام المديرية العامة للأمن الوطني، فيما تدعو مصالح أمن ولاية قسنطينة كافة المواطنين والتجار، إلى احترام التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس ”كورونا”.

الإطاحة بعصابة سرقة واعتداءات 

تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع عشر، بأمن ولاية قسنطينة، من الإطاحة بجماعة أشرار تتكون من 5 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 23 و26 سنة، لتورطهم في قضية تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنايات أو جنح ضد الأشخاص والممتلكات، والاعتداء بالسلاح الأبيض المحظور، متبوع بالسرقة باستعمال مركبة لتسهيل الهروب.

تعود حيثيات القضية إلى الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر المنصرم، حين تلقت مصالح الشرطة بلاغا من أحد المواطنين، جراء تعرض محله التجاري بحي سيدي مبروك السفلي للسرقة من قبل مجهولين، حيث تم الاستيلاء على مبلغ مالي وهواتف نقالة، ليفر الفاعلون على متن مركبة من نوع ”ميغان”، فيما تم تكثيف البحث الميداني والدوريات، التي مكنت عناصر الشرطة، في نفس اليوم، من توقيف المتورطين مع استرجاع المسروقات، حجز المركبة وضبط  مجموعة من الأسلحة البيضاء وعصا خشبية، ليتم تحويلهم إلى مقر المصلحة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية.