وري الثرى، أول أمس، جثامين 7 أشخاص بمقبرة دريد ببلدية بوشقرون، الواقعة على بعد 30 كم غرب عاصمة الولاية بسكرة، لقوا حتفهم في حادث مرور خطير، بحضور أسر الضحايا وأصدقائهم، والسلطات المدنية والعسكرية، على رأسها الوالي، وبالمناسبة دعا رئيس الهيئة التنفيذية، إلى تظافر جهود جميع من أجل التقليل من الحوادث المميتة.  

وفي كلمة ألقاها الوالي لخضر سداس، على هامش مراسيم الدفن، قدم في مستهلها تعازيه لعائلات الضحايا، وبالمناسبة شدد على أهمية احترام قانون المرور، في ظل تسجيل الكثير من الحوادث الماساوية، مؤكدا أن العنصر البشري في كثير من الحالات، يعد السبب الرئيسي في وقوع تلك الحوادث.

من جانبه، ثمن ممثل عن عائلة الضحايا في كلمته، حضور السلطات المحلية ومؤازرتها لعائلات الضحايا، مؤكدا أن هبة سكان بوشقرون تعكس طيبة هؤلاء، داعيا الجميع إلى التضرع إلى الله ليتغمد المتوفين برحمته الواسعة، معتبرا أن محاربة إرهاب الطرقات مسؤولية الجميع.        

تجدر الإشارة، إلى أن حادث مرور خطير وقع، أول أمس، على الساعة السابعة صباحا، بإقليم بلدية بيطام دائرة بريكة بولاية باتنة، وتحديدا بمنطقة الضاية، كان سببا في هلاك 3 نساء و4 رجال من عائلة واحدة "عائلة بن نعجة"، ينحدرون من بلدية بوشقرون بولاية بسكرة.