سطرت المصالح المختصة في تسيير المياه بولاية تيارت، برنامجا خاصا لتوزيع المياه، في ظل تراجع منسوب سد بن خدة، إذ تبلغ احتياجات الولاية من المياه الصالحة للشرب يوميا، 205 ألف لتر، قادمة من سد بن خدة، لتزويد سكان 14 بلدية في الولاية بالمياه الصالحة للشرب، فيما يتم إنتاج أقل من 180 ألف لتر يوميا، وتوزيعها على البلديات المعنية، مما يشكل عجزا بأكثر من 25 ألف لتر يوميا، وقد أرجعت ذات المصادر الأمر إلى تراجع كميات المياه السطحية المخزنة على مستوى سد بن خدة، بسبب قلة الأمطار التي عرفتها الولاية هذه السنة، مما جعل المصالح المختصة تعتمد على طريقة جديدة لتوزيع المياه بالنسبة لكل المناطق، بهدف سد العجز الكبير المسجل.

13 ألف هكتار بحاجة لمياه السقي

أكدت مصادر من مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيارت، أنه تقرر هذا الموسم، تزويد 13 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بمياه السقي، من مجموع الأراضي الفلاحية الخاصة، وقد أرجعت ذات المصالح، السبب إلى قلة الموارد المائية هذا الموسم، الأمر الذي دفع ذات المصالح، بالتنسيق مع مديرية الموارد، لتخصيص كميات من المياه لسقي 13 ألف هكتار، مع المطالبة باستغلال الحواجز المائية الموجودة والأحواض المائية التي لم تستغل إلى حد الآن، بسبب مطالبة الفلاحين بالعتاد لاستخراج المياه.

ضبط قنطارين من اللحوم البيضاء الفاسدة

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني لعين الذهب بولاية تيارت، في عملية نوعية، من ضبط أزيد من قنطارين من اللحوم البيضاء (دجاج وديك رومي)، ثبت بعد معاينتها من قبل الطبيب البيطري، أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم حجز وإتلاف اللحوم وتحويل صاحبها الذي كان يهم ببيعها إلى التحقيق القضائي، قبل تحويله على الهيئات القضائية المختصة إقليميا.

حجز 3454 كيلوغرام من مادة الذرة

حجزت، مساء أول أمس، مصالح الدرك الوطني ببلدية الدحموني، ولاية تيارت، في إطار المراقبة الدائمة للطرقات وحركة البضائع، 3454 كلغ من مادة الذرة، على متن شاحنة لا يحوز صاحبها أية وثيقة تسمح له بنقلها، ليتم حجز البضاعة وتوجيهها على مستوى ديوان الحبوب والخضر والجافة بتيارت، بأمر من وكيل الجمهورية، مع تحرير ملف قضائي، بموجبه سيمثل المعني أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، بتهمة المضاربة في السلع والتجارة غير الشرعية.

مصادرة 6 آلاف وحدة من "الشمة"

حجز أفراد الدرك الوطني لبلدية الدحموني بولاية تيارت، الأسبوع الماضي، 6 آلاف وحدة من "الشمة" من نوع "رمال"، كانت على متن سارة نفعية مخبأة بإحكام، في المخرج الغربي لمدينة الرحوية، ليتم حجز المادة وتوجيهها إلى مصالح أملاك الدولة، وتحويل الشخص المعني إلى التحقيق، قبل إحالة ملفه على الهيئات القضائية المختصة.