سكيكدة

بارون المخدرات في شباك الأمن

  • القراءات: 466
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

 أوقعت الفرقة الجنائية وفرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، في عملية نوعية لها نهاية الأسبوع الأخير، مجرما خطيرا متلبسا بحيازة كمية من الكيف المعالج قاربت نصف كيلو غرام (485 غ)، إضافة إلى 180 قرصا مؤثرا عقليا كانت موجّهة للترويج والاتجار غير الشرعي بها، كما تمّ بالتنسيق الدائم مع النيابة المحلية ، حجز سلاح ناري عبارة عن مسدس نصف أوتوماتيكي كان بحوزة المشتبه فيه.

وعند تقديمه أمام نيابة محكمة سكيكدة، تم إيداعه الحبس المؤقت بعد أن وجّهت له تهمة حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع، وتهريب سلعة ذات منشأ أجنبي والممارسة الشبيهة لمهن الصحة، وحيازة سلاح ناري من الصنف الرابع (مسدس).

15 حريقا في يوم واحد

سجّلت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة خلال 48 ساعة وفي يوم واحد أكثر من 15 حريقا مهولا، أتت على مساحات جد معتبرة من الأدغال، والأحراش وأشجار البلوط والصنوبر، وأشجار مثمرة مع إتلاف عدد معتبر من صناديق النحل وذلك بكل من مناطق الريحانة بلدية عين الزويت، وبوقارون بالضبط بقرية أحلية بلدية الشرايع، وببولجغاد بلدية خناق مايون، وبالعسة بلدية اولاد اعطية ، بيسي التابعة لبلدية رمضان جمال،  وبالحامة ببلدية بن عزوز، وبالزاوية ببلدية  الولجة بوالبلوط، وبديابن بلدية زردازة ولصفاح دائرة سيدي مزغيش والزعرورة بلدية بكوش لخضرولقرابص بلدية بكوش لخضر وفرفور، عزابة وبقرية فاخت تمالوس، وبسيدي أحمد بسكيكدة.

وتبقى أمام هذه الحرائق التي فتحت المصالح الأمنية المختصّة بشأنها تحقيقا، أصابع الاتّهام موجّهة لمافيا الفحم. 

بسبب ليريكا” ... 10 سنوات سجنا لقاتل

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء سكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، أربعة أشخاص، من بلدية بين الويدان غرب سكيكدة بالمصيف القلي، بأحكام تتراوح ما بين عام حبسا إلى 10 سنوات سجنا نافذا، لتورّطهم في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بالنسبة للمتّهم الرئيسي ز.س.د الذي سلطت عليه عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، وبعام حبس نافدا لكل من المتّهمين ش. ص«، و«ب. ح« بعد أن تمت متابعتهما بجنحة طمس آثار الجريمة، لعرقلة سير العدالة وتبرأتهما من تهمة جناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار، وبعامين حبسا نافذا للمتهم ب. ح.ع الذي أدين بجنحة حمل سلاح من الصنف السادس دون سبب شرعي، وبرأته من جنحة التسهيل للغير الاستعمال غير المشروع للمؤثرات العقلية.

وحسبما جاء في قرار الاحالة الصادر عن غرفة الاتهام، فإنّ سبب الجريمة تعود إلى خلاف وقع بين الضحية والمتّهم حول دواء ليريكا، المتهم الرئيسي وأثناء محاكمته، أنكر الجرم المنسوب إليه، لكنه اعترف بضرب الضحية بواسطة سكين لأنّه كما قال كان في حالة دفاع عن نفسه، مؤكّدا أنّه لا توجد مشاكل سابقة بينه وبين الضحية، فيما أنكر باقي المتّهمين التهم الموجّهة إليهم.