تعرض أحد أعمدة أروقة الشارع الرئيسي ديدوش مراد بوسط سكيكدة، أو كما يعرف محليا بشارع الأقواس، إلى انهيار أجزاء منه دون أن يخلف إصابات في أوساط المارة، فيما تعرف أعمدة العديد من تلك الأقواس تصدعات. وتعدّ هذه الحادثة الثانية في ظرف أسبوع بعد تلك التي تعرضت لها بناية قديمة، عبارة عن فندق سياحي مهجور يقع على بعد أمتار من النزل البلدي تهدّمت أجزاء منها، ممّا دفع بوالي سكيكدة، أن أمرت بتهديم البناية، هذا وتوجد العديد من البنايات القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الأولى بعاصمة روسيكادا بما فيها أروقة سكيكدة، في وضع مأساوي للغاية بعد أن أصبحت غير قادرة على تحمّل عبء السنين بفعل عوامل الطبيعة وانعدام الصيانة، ناهيك عن الاهتزازات والرجات الناجمة عن حركة سير المركبات المتواصلة ليل نهار على طول هذا الشارع حسب المختصين.

غرس قرابة 10 آلاف شجيرة بمنطقة “سبع رقود”

شهدت منطقة “سبع رقود” الجبلية التابعة إقليميا لبلدية زردازة بسكيكدة، أكبر عملية تشجير بغرس قرابة 10 ألاف شجيرة من مختلف الأنواع، حيث جاءت هذه المبادرة من قبل جمعية “توداي” لترقية السياحة والتنمية المستدامة لولاية سكيكدة، بالتنسيق مع كل من مديرية السياحة للولاية، ومحافظة الغابات والدرك الوطني والحماية المدنية، كما شارك فيها عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني ومواطنين، إضافة إلى منخرطي الجمعية والجهات المشاركة.

للإشارة فقد سبق وأن شهدت منطقة (فج البقرة) ببلدية السبت شرق عاصمة الولاية، مؤخرا، حملة تطوعية مماثلة لغرس 1500 شجيرة من نوع البلوط الفليني، في إطار المشروع البيئي “الجزائر المستدامة” الذي يهدف لغرس مليون شجرة بولاية سكيكدة، بالخصوص بالمناطق التي تضررت جراء حرائق الصّائفة الأخيرة.

برنامج تكويني حول العلاج بالأكسجين لمواجهة كوفيد

سطّرت مديرية الصحة والسكّان لولاية سكيكدة، برنامجا تكوينيا حول تقنيات العلاج بالأكسجين للمرضى المصابين بجائحة كورونا (كوفيد19)، مع تقديم حصص تطبيقية حول الموضوع موجّهة بالخصوص للأطباء العامّين والمختصين العاملين على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالولاية المكلّفة بمعالجة مرضى كورونا.

وحسب مديرية الصحة والسكّان للولاية، فإنّ الغرض من هذه الأيام التكوينية التي تدخل في إطار التحضير لمواجهة الموجة الرابعة من هذه الجائحة، يكمن أساسا في مرافقة مهنيي الصحة بما فيها المستشفيات المرجعية لمعالجة هذا الوباء لمواجهة هذه الأخيرة، ومن ثم التكفّل الأنجع بالمرضى المصابين.