تيزي وزو

انطلاق التسجيلات في مسابقة أنظف قرية

  • القراءات: 710
س. زميحي س. زميحي

انطلقت، أول أمس، التسجيلات في مسابقة أنظف قرية، التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو كل سنة، في إطار التحسيس والتوعية بأهمية حماية البيئة والمحيط وتشجيع القرى على القيام بأنشطة وحملات تنظيف وتزيين المحيط، فيما تمكن المسابقة من الحصول على جوائز مالية قيمة لتمكين القرى من تحسين إطارها المعيشي.

فيما ينتظر أن تشهد المسابقة في طبعتها الـ8 مشاركة قوية للقرى، التي أعلنت حربها على مشكل النفايات من خلال بذلها جهودا في سبيل نظافة المحيط وتجميله. وقال مصدر من اللجنة إن التسجيلات مفتوحة إلى غاية 15 جويلية المقبل، إذ لدى الراغبين في المشاركة متسع من الوقت، موضحا أن الطبعة الجديدة ستعرف مرافقة الجامعة، حيث ستقوم اللجنة خلال خرجاتها رفقة ممثلي قطاعات البيئة، الثقافة، السياحة وغيرها مع مشاركة كليتي البيئة واللغة الأمازيغية في تقييم نظافة القرى، ما يضفي على المسابقة الطابع "الأكاديمي"، لاسيما بعد تسجيل مجموعة مذكرات تخرج لطلبة ليسانس، وماستر ودكتوراه، تناولت موضوع مسابقة أنظف قرية "رابح عيسات".                                                           

بوزقان: سكان اث عزوان يستعجلون تهيئة الطريق

يشتكي سكان قرية اث عزوان ببلدية بوزقان، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، من تدهور الطريق المؤدي إلى القرية، والذي تشهد أجزاء منه اهتراء كليا، جعل استغلال الطريق أمرا صعبا بالنسبة لأصحاب المركبات التي تطالبها تعطلات مستمرة، حيث يستعجلون تهيئتهم لإنهاء معاناتهم.

سكان القرية الذين أقدموا على غلق مقر البلدية لمطالبة "المير" بالتكفل بتهيئة الطريق والالتزام بالوعود التي سبق وأن قطعوها، أكدوا على أن الأمر يتعلق بتهيئة الطرق لفك العزلة عنهم، موضحين أن القرية تعاني التهميش، حيث في كل مرة يحاول قاطنوها إيصال انشغالاتهم للبلدية، إذ تكتفي هذه الأخيرة بتقديم وعود سرعان ما تكشف عن حقيقة أن المطالب المرفوعة غير متكفل بها كما كان متوقعا.

ذراع الميزان: مركز بريد ينتظر فتح أبوابه منذ 20 سنة

تأسف سكان مدينة ذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية يزي وزو لبقاء مركز بريد مغلقا دون استغلال، في حين هم بأمس الحاجة لمثل هذه المرافق لضمان خدمتهم، حيث أن المركز الذي تم إنجازه واستلامه منذ 20 سنة لا يزال ينتظر فتح أبوابه حتى يتمكن السكان من استغلاله، وهو الأمر الذي دفع السكان لمطالبة بريد الجزائر بالتحرك والنظر في الانشغال المرفوع.

سكان ذراع الميزان الذين عاشوا على مر السنين في حيرة من بقاء هذا المركز مغلقا دون أي تفسير أو توضيح، قرروا الخروج عن صمتهم ومناشدة مؤسسة "بريد الجزائر" لتيزي وزو ومصالح الولاية التدخل، من أجل اتخاذ قرار فتح الوكالة وضمان استغلالها لخدمة السكان، حيث أكدوا أن المدينة تشهد يوميا نموا ديموغرافيا وتوسعا عمرانيا، وانه باتت الحاجة لاستغلال هذا المرفق أكثر من ضرورية، ليعزز هذا المرفق المركز القديم المفتوح بالوسط الحضرين الذي يشهد اكتظاظا وضغطا على مدار ساعات عمله.