تمكنت، نهاية الأسبوع الفارط، مصالح الحماية المدنية لولاية عين تموشنت بالتنسيق مع حراس السواحل، من انتشال جثة شخص كانت تطفو على مياه البحر بالقرب من جزيرة ليلا ببلدية بني صاف.

وحسب النقيب مولخلوة محمد رئيس مصلحة الوقاية لجهاز الحماية المدنية، فإن الضحية يتراوح سنه بين 35 و40 سنة من جنس ذكر مجهول الهوية، في حالة متعفنة جدا، كان يرتدي لباس الغطس ومعطفا، نُقل على إثرها إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى بني صاف.

الإيقاع بنصّاب الفايسبوك

أوقع عناصر فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بأمن ولاية عين تموشنت، بشخص يقوم بالنصب، مستغلا مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البيع والشراء للإيقاع بضحاياه، بعد تقدم العديد من الضحايا من المصالح، بشكاوى ضد صاحب حساب وهمي، يقوم بالنصب، مستعملا أسلوبا احتياليا، متمثلا في اقتناء بعض السلع المعروضة عبر موقع الفايسبوك، مع إيهام أصحابها بأنه سيقوم بتسديد المبلغ المتفق عليه على الحساب البريدي للضحايا؛ إذ يرسل إليهم صورة وصل دفع مزور باحترافية يحمل بيانات الضحية وحسابه البريدي والمبلغ المتفق عليه، ليوهمهم أنه قام بدفع المبلغ، فيقوم الضحية بإرسال السلعة عن طريق وسائل النقل أو وسيط يرسله المشتبه فيه، فيما باشرت عناصر الفرقة تحرياتها من خلال الاستعانة بالهندسة الاجتماعية والعمل التقني. وبعد تتبّع تحركات المشتبه فيه تم توقيفه رفقة شريكه في حالة تلبّس بإحدى الولايات المجاورة وكان يحاول الإيقاع بأحد ضحاياه. وبعد استصدار إذن بتفتيش محل إقامة المشتبه فيه، أسفرت العملية عن حجز آلة عزف بيانو ومكبري صوت، ومبلغ مالي قدره 24 ألف دج من عائدات العمل الإجرامي، وهاتفين نقالين، ووصولات دفع فارغة ممهدة لتعديلها وفبركتها، إضافة إلى وصولات أخرى مزورة تحمل بيانات أشخاص، يُحتمل أن يكونوا ضحايا عمليات نصب مماثلة.

وبعد تحويل المشتبه فيهما تبين أن أحدهما محل عدة أوامر بالقبض في قضايا نصب واحتيال في العديد من الولايات.

وأُنجز في حق المشتبه فيهما إجراء قضائي، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ر” البالغ من العمر 24 سنة، و"ق.م” 23 سنة، اللذين قُدما، بموجبه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت؛ حيث صدر في حقهما أمر بالإيداع عن جنحة النصب والتزوير في محررات مصرفية، واستعمال محررات مصرفية مزورة، حسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة.

توقّع استقبال 14 مليون مصطاف

شرع قطاع السياحة بولاية عين تموشنت بالتنسيق مع مصالح البلديات والقطاعات المعنية، في تهيئة الشواطئ والممرات، وإعداد مخطط خاص بالنظافة، في انتظار قرار اللجنة الوطنية لمتابعة الوضعية الوبائية، المحدد لموعد فتح موسم الاصطياف.

وفي هذا السياق، قررت ولاية عين تموشنت وضع 17 شاطئا للسباحة في انتظار قرار اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا، مع التركيز على مخطط النظافة، في حين شهد الموسم الماضي فتح 18 شاطئا باستثناء شاطئ المرجان التابع إقليميا لبلدية أولاد بوجمعة؛ حفاظا على سلامة المصطافين من الحجارة المنحدرة من المناطق المتاخمة له.

وقال معمري حمودة مدير السياحة بولاية عين تموشنت، إن مصالحه تتوقع هذا الموسم استقبال 14 مليون مصطاف بالنظر إلى الظروف المواتية لإنجاح صيف 2021، الذي يتميز بتوفير 32 مؤسسة فندقية بسعة تزيد عن 5400 سرير، وإن كان ذات المسؤول اعتبر ذلك قليلا بالنظر إلى حجم ومؤهلات الولاية.

خزان بسعة 300 م3 لقرية بني غنام

استفادت قرية بني غنام ببلدية الأمير عبد القادر بولاية عين تموشنت، من خزان جديد يتسع لـ 500م3؛ تدعيما للخزان القديم الذي تصل سعته إلى 300م3.

المشروع الجديد كلف خزينة الدولة غلافا ماليا قوامه 15 مليون دج؛ قصد تدعيم المناطق المجاورة بالماء الشروب، حسبما جاء على لسان مدير الري، الذي أكد أن الأشغال انتهت 100 ٪، وقد جرت في مدة 18 شهرا.