أمن البليدة
القبض على سارقي مركز بريدي بمفتاح
- 114

قبضت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، على شخصين مشتبه فيهما (42 و48 سنة)، حاولا التسلل إلى مركز بريد سيدي حماد ببلدية مفتاح؛ بغرض الاستيلاء على أموال من الخزانة الفولاذية الموجودة داخله.
وحسب ما أفادت به مصالح الأمن، فإنّ وقائع القضية تعود إلى دخول قابض البريد إلى مقر عمله في الفترة الصباحية؛ حيث اكتشف السرقة، ليقوم فوراً بإخطار مصالح الأمن، التي تنقلت بسرعة إلى المكان، وفتحت تحقيقاً في الحادثة. وبالتنسيق مع النيابة المختصة إقليمياً لدى محكمة الأربعاء، أسفرت التحريات عن تحديد هوية المشتبه فيهما، وتوقيفهما، ليُحوَّلا إلى المصالح المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق.
وقد تم إعداد ملفات قضائية ضدهما، وتقديمهما أمام النيابة بتهم تكوين جمعية أشرار؛ بغرض إعداد جناية، وجناية سرقة أموال عمومية، إلى جانب المشاركة والمساهمة، وإساءة استغلال الوظيفة.
وضع حدّ لعصابة أحياء ببوقرة.. حجز سيوف وسكاكين وألعاب نارية
فكّكت مصالح أمن ولاية البليدة ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوقرة، عصابة أحياء، كانت تشكل تهديداً وخطراً على أرواح وسلامة المواطنين عبر عدد من الأحياء.
التحريات الدقيقة التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية، مكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة. وبالتنسيق مع نيابة محكمة بوفاريك تم توقيف تسعة أشخاص (18 و33 سنة)، وتحويلهم إلى المصلحة لمواصلة التحقيق.
وأسفرت العملية عن حجز معدات وأسلحة كان يستعملها المشتبه فيهم في الاعتداء والتهديد، تمثلت في بندقية صيد بحرية، وألعاب نارية من الحجم الكبير (شماريخ)، وأسلحة بيضاء (سكاكين، وسيوف، وسلسلة حديدية، وعصي خشبية)، وقطع من المخدرات وأقراص مهلوسة.
وقد تم تقديم الموقوفين أمام نيابة محكمة بوفاريك بتهم تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية، وجناية الانتماء إلى عصابة أحياء، مع زرع الرعب في أوساط السكان.
مركز التكوين المهني بالعفرون.. الجمع بين الذاكرة والتجديد البيئي
أحيت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة، الذكرى 64 لليوم الوطني للهجرة المصادف لـ17 أكتوبر 1961، بمركز التكوين المهني والتمهين ببلدية العفرون.
واستُهل برنامج الاحتفال بعملية تشجير في إطار المبادرة الوطنية التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة، لتكون المناسبة فرصة للجمع بين الذاكرة والتجديد البيئي، قبل أن يذكّر المجاهد محمد صدوق المعروف بـ"السي محمد"، الطلبة ببطولات المهاجرين الجزائريين في انتفاضة أكتوبر 1961، التي قال إنها كانت "أكبر دليل على تمسّك الجزائريين بالحرية، وإيمانهم الراسخ آنذاك بضرورة الاستقلال".
من جهته، أكّد مدير التكوين والتعليم المهنيين بالبليدة محمد عديد، أنّ مركز العفرون يُعدّ واحداً من أقدم مراكز التكوين التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية. وقد شهد عمليات تهيئة كبيرة، وتجهيزات جديدة من أجل إعطائه دفعة إضافية، خاصة أنه يحوز على 600 منصب بيداغوجي في مختلف التخصّصات المرتبطة بالفلاحة، والأشغال العمومية، والإعلام الآلي.
ودُشّن، بالمناسبة، ملعب رياضي لمتربصي المركز، احتضن انطلاق التصفيات النهائية في كرة اليد.