اختفى منذ صباح الجمعة في منطقة سمندو

العثور على الأستاذ بلقاسم فيلالي جثة هامدة

  • القراءات: 709
ز. ز ز. ز

بعد ثلاثة أيام منذ اختفائه في ظروف غامضة، عثر عناصر الحماية المدنية التابعة لبلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة على الدكتور بلقاسم فيلالي الأستاذ المحاضر، بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، جثة هامدة في وادي السمندو ببلدية بني حميدان.

وتدخل  عناصر الحماية، زوال أول أمس، بعد إخطارها بوجود جثة شخص من جنس ذكر في عقده الخامس، تبين فيما أنها للأستاذ فيلالي الذي وضع في عداد المفقودين ومحل بحث من طرف مصالح الدرك الوطني. وغادر الفقيد بيته العائلي الكائن بمنطقة زغرور العربي، فجر الجمعة، للقيام بتدريباته الرياضية الاعتيادية لكنه لم يعد كعادته إلى بيته، ما جعل عائلته تسارع إلى تقديم بلاغ لدى مصالح الأمن للبحث عنه، خاصة وأن الفقيد كان يعاني من مرض القلب. وتم نقل جثة الأستاذ الفقيد إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ديدوش مراد، حيث أخضع لعملية تشريح طبية لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، في نفس الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا  لتحديد  ظروف  وملابسات وفاة هذا الأستاذ الجامعي، الذي كان حلمه الأخير بناء مسجد بحي 400 مسكن وظيفي جامعي بالمدينة الجديدة، علي منجلي. وحسب مصدر من عائلته فإنه لم يتم ملاحظة أي أثار عنف على جثته ما يزيد في احتمال تعرضه لوعكة صحية مفاجئة  أو حالة إغماء جعلته يسقط أرضا دون أن يتفطن له أي أحد.

وكان الفقيد إلى جانب كونه أستاذا في التاريخ الإسلامي بالجامعة المذكورة، يشغل منصب إمام بمسجد الحسنين، حيث يشهد له كل من عرفه وتعامل معه بخصاله الحميدة وتواضعه وابتسامته الدائمة. وخلف ذيوع خبر اختفاء الأستاذ فيلالي صدمة في أوساط الأسرة الجامعية بالمدينة وفي أوساط طلبته وحتى في الشارع القسنطيني وجيرانه ومعارفه. يذكر أن الدكتور الراحل من مواليد سنة 1971 ببلدية القرارم قوقة بولاية ميلة وهو أب لأسرة من خمسة أبناء تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و20 سنة، التحق بالتدريس بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية سنة 2004، وقدم عديد الإسهامات الفكرية من خلال مشاركاته في عديد الفعاليات الوطنية والدولية ميزتها إلقاءه لمحاضرات ومشاركته في ندوات فكرية إلى جانب إسهاماته الإعلامية وكتب عن تاريخ الإسلام بالمغرب العربي.

حريق بمستودع شركة جازي

شب، أول أمس، حريق بمستودع تابع لشركة جازي بالمنطقة الصناعية ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، حيث تدخلت وحدات الحماية المدنية المتمثلة في الوحدة الثانوية سيساوي سليمان، وحدة حامة بوزيان، ووحدة زيغود يوسف، ووحدة القطاع ديدوش مراد والمركز المتقدم مصنف عبد الرحمان، فجر الأحد في حدود الساعة الثالثة، لإخماد حريق شب داخل مستودع؛ إذ قامت بعملية الإخماد مع التقليب والتبريد، حتى التأكد التام من الإطفاء، في العملية التي سُخر لها 27 عون تدخّل، و6 شاحنات إطفاء و3 سيارات إسعاف.

وحسب تقرير الحماية المدنية، فقد تم تسجيل احتراق كلي للمستودع الذي يحتوي على معدات وأجهزة خاصة بالمتعامل جازي، في حين تم حماية مبنى إداري متكون من 3 طوابق ومصانع مجاورة. ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية.