قسنطينة

الشروع في تعقيم محطات المسافرين

  • القراءات: 547
ح. شبيلة ح. شبيلة

باشر أعوان بلدية قسنطينة بالتنسيق مع مؤسسة "سياكو"، أمس، في عملية واسعة لتطهير المرافق العمومية وكذا محطات نقل المسافرين وفي مقدّمتها محطة المسافرين الشرقية "صحراوي الطاهر" التي تعرف توافدا كبيرا للناقلين من كلّ الولايات.

عملية التطهير التي خصّص لها جميع الإمكانيات المادية والبشرية من وسائل تعقيم ومطهرات، شملت أيضا محطة زعموش، وخلال تواجدنا بالمحطة لمسنا تراجعا ملفتا للمواطنين على استعمال الحافلات وسيارات الاجرة، وأكّدوا سائقو الحفلات لـ«المساء" أنّ هناك تراجعا طفيفا في حركية النقل بالمحطة مقارنة بالأيام الماضية.

من جهة أخرى، شرعت المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، في عملية تعقيم واسعة لمحطة المسافرين وعدد من المرافق العمومية والحدائق والإدارات والوحدات الجوارية التي تعرف كثافة سكانية عالية على غرار الوحدة الجوارية رقم 6، كما أكّد مندوب علي منجلي 2 أنّ عملية التطهير ستستمر حتى نهاية الأسبوع لتشمل كافة الوحدات الجوارية.

بعد نفادها بمحلات قسنطينة: قطع الطريق على شاحنات السميد والزيت

بلغ تهافت عدد كبير من المواطنين القسنطينيين على المواد الغذائية الضرورية الذروة، إلى درجة قطع الطريق على الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الأساسية كمادتي السميد والزيت، حيث لم يسمحوا للشاحنات بتفريغ حمولتها بالمحلات التجارية مخافة نفادها، بل قاموا باقتناء هذه المواد مباشرة من الشاحنات.

وأدى تهافت المواطنين على المواد الغذائية إلى نفاد مخزون عدد كبير من المحلات التجارية وأكّد عدد من التجار أنّ المواطنين قاموا منذ الصباح الباكر بتشكيل طوابير كبيرة أمام محلات البيع بالجملة، فيما قام البعض الآخر منهم بقطع الطريق على الشاحنات المحملة بهذه المواد بغرض اقتنائها مباشرة مخافة عدم توفّرها في المحلات التجارية بمنطقتي الجذور وشعبة الرصاص. 

من جهته، أكّد مدير التجارة في تصريح لـ«المساء"، أنّ لهفة المواطنين وخوفهم من انتشار فيروس كورونا، أدى إلى ندرة نوعية في بعض المواد كالدقيق والزيت، ودعا المواطنين إلى التعقل، والتحلي بالقناعة، وعدم التخوّف من ندرة المواد الغذائية الضرورية، لأنّ أغلبها من إنتاج محلي، مضيفا في السياق أنّ اللهفة الزائدة للمواطنين وتهافتهم على شراء مخزون المواد الغذائية لا يخدمهم، بل يتسبب في اختلال السوق، وتشجيع المضاربة.