الشلف

الشرطة تطيح بتاجر المخدرات

  • 396
م. عبدالكريم م. عبدالكريم

أطاح عناصر الأمن الحضري الأول الشطية بولاية الشلف، بتاجر مخدرات يبلغ من العمر 37 سنة، يمارس بيع وترويج المخدرات عبر أحياء مدينة الشطية، وحسب بيان لخلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، فإن القضية سجلت إثر معلومات تفيد بوجود شخص بصدد ترويج المخدرات عبر إقليم الاختصاص، ينحدر من إحدى الولايات الغربية، بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتكثيف التحريات، تم توقيف المشتبه فيه وإجراء عليه عملية التلمس الجسدي، وضبط بحوزته نصف صفيحة من المخدرات وزنها 61 غراما من "الكيف" المعالج، وبعد استيفاء الملف الجزائي في حقه عن قضية حيازة ونقل المخدرات لغرض المتاجرة، أحيل بموجبه أمام محكمة الشلف.

الدرك والشرطة يواصلان تعقب المجرمين

خلال عمليات شرطة واسعة النطاق، عبر إقليم قطاع الاختصاص، بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني بالشلف، تم وضع نقاط مراقبة ودوريات محمولة وراكبة عبر مختلف الأماكن التي تعرف توافد العائلات، كالحدائق العمومية والشوارع الرئيسية، أسفرت عن توقيف ستة أشخاص بحوزتهم أقراص مهلوسة وقطع من المخدرات مهيأة للبيع والترويج، إلى جانب توقيف 12 شخصا مبحوث عنهم لدى الجهات القضائية، توبعوا في عدة قضايا، ليتم إنجاز ملفات جزائية في حق المشتبه فيهم، أحيلوا أمام محكمة الشلف. 

قتيلان و98 جريحا في 15 يوما

سجلت مصالح الحماية المدنية في حصيلة النصف الأول من شهر رمضان، أي في الفترة الممتدة من 23 مارس إلى غاية 6 أفريل الجاري، وعبر وحداتها المنتشرة عبر تراب الولاية، 78 حادثا أسفر عن إصابة 98 شخصا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وحالتي وفاة، بمعدل 5 حوادث و6 جرحى يوميا، وخسائر مادية معتبرة.

أضافت ذات المصالح، أن حوادث الدراجات النارية مثلت لوحدها نسبة 38% من الحوادث الإجمالية، بـ30 حادثا، أسفر عن إصابة 32 شخصا بجروح، سجلت معظمها بالطرق البلدية والوطنية والولائية، وأغلبها كان السواق فيها من فئة الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و30 سنة، بنسبة تفوق 56 بالمائة، فيما سجلت أكبر نسبة من الحوادث في الفترة التي تسبق بساعات قليلة أذان المغرب، ثم تلتها الفترة الليلة في السهرات الرمضانية، وعليه قامت ذات المصالح بوضع تشكيلات إسعافية، بغرض تقريب الإسعافات من العائلات ومرافقتهم خلال السهرات الليلية. وأضاف المصدر نفسه، أنه تم تسطير برنامج مشاركة في حملات تحسيسية، رفقة مختلف الفاعلين من مصالح أمنية وممثلي المجتمع المدني، من جمعيات وطنية، بغية تقديم نصائح وإرشادات وضمان نشر الوعي الوقائي لدى مختلف شرائح المجتمع، بهدف التقليل من هذه الأخطار وضمان شهر رمضان بأقل حوادث مرور.