​ أوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعوينات، شخصين (ل. ب) الذي يبلغ من العمر 36 سنة، و(ل. ج) 34 سنة، بتهمة المضاربة في مواد غذائية مدعمة، إثر ورود معلومات مؤكدة، قائد الفرقة، مفادها تواجد شاحنة تسلك الطريق الوطني رقم 16 انطلاقا من أحد مخازن توزيع المواد الغذائية بالجملة ببلدية العوينات، محملة بكمية هامة من زيت المائدة الذي يُعتبر من المواد الغذائية المدعمة.

واستغلالا للمعلومة، تم تشكيل دورية بوضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 16، حيث تم توقيف الشاحنة المشبوهة. وبعد مراقبة الوثائق الإدارية وتفتيشها عُثر بداخلها على كمية معتبرة من مادة زيت المائدة، قُدرت بـ 1100 دلو من زيت المائدة سعة 5 لترات؛ بمجموع 5500 لتر. وقد أسفرت عملية استغلال الكشوفات الهاتفية للمشتبه فيه الأول (ل. ب)، عن تحديد هوية المشتبه الثاني (ل. ج) شريكه في نقل البضائع. كما تم، بعدها، تحرير ملف قضائي، وتحويل المشتبه فيهما أمام العدالة.

الشرطة تريح السكان من مروّجي المخدرات

تمكنت فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، من حجز كمية من الأقراص المهلوسة والمخدرات، إثر معلومات وردت ذات الفرقة، مفادها قيام شخص بتخزين كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية بمقر سكنه، بغرض المتاجرة فيها رفقة جاره، بتسليمه قطع المخدرات من نافذة مسكنه لتسليمها للزبائن، فيما يتولى ثالثهم مهمة حراسة المكان. وبعد استصدار إذن بالتفتيش تم مداهمة مسكن المشتبه فيه، وتوقيفه رفقة شريكه الثاني في العملية. كما عُثر على كمية من المخدرات (راتج القنب)، قدر وزنها الإجمالي بـ 11 غراما، كانت مجزأة ومهيأة للترويج، بالإضافة إلى كمية من المؤثرات العقلية تقدر بـ 273 كبسولة من مختلف الأنواع، وقاطع ورق يُستخدم في تقطيع المخدرات إلى أجزاء لبيعها، ومبلغ مالي يعتبر من عائدات المتاجرة في هذه السموم، ليتم تحويل الموقوفين والمحجوزات، إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية، وتقديمهم أمام العدالة. ولقيت العملية استحسانا كبيرا من سكان الحي بالنظر إلى ما كان يشكله المتهمون من هاجس مخيف باستهدافهم القصّر والأطفال، وتعكير صفو حياة السكان بالمشاجرات اليومية، التي يكونون السبب فيها.