أقدم بعض التجار بكل من بلديات أوقاس، تيزي نبربر وسيدي عيش على تنظيم حركة احتجاجية، أول أمس الخميس، من خلال غلق الطريقين الوطنيين رقم 9 و26 احتجاجا على غلق محلاتهم التجارية من طرف اللجنة الولائية بسبب عدم احترام الإجراءات الخاصة بالوقاية من وباء كورونا المستجد، أين عبّر الكثير من التجار عن رفضهم لهذا القرار الذي وصفوه بـ«التعسفي” في حقهم، خاصة أنهم استجابوا للشروط التي وضعتها المصالح المعنية على غرار وضع الكمامات، احترام مسافة التباعد الاجتماعي وغيرها من شروط النظافة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم، حسب العديد منهم، الذين طالبوا المسؤولين المحليين بضرورة التدخل العاجل من أجل إعادة فتح محلاتهم بعد أن اضطروا إلى البقاء لمدة خمسة أشهر بدون نشاط. كما أن هذه الحركة الاحتجاجية أدت إلى اضطرابات كبيرة في حركة المرور.

مسيرو قاعات الحفلات يناشدون السلطات النظر في وضعيتهم

ناشد مسيرو قاعات الحفلات بولاية بجاية السلطات العليا للبلاد بضرورة التدخل من أجل إيجاد حل لوضعيتهم بعد توقف نشاطهم منذ شهر مارس المنصرم بسبب وباء كورونا، إذ طالبوا، في رسالة مفتوحة وجهوها إلى رئيس الجمهورية، بضرورة تقديم المساعدة اللازمة من خلال السماح لهم باستئناف نشاطهم وفق الشروط الوقائية التي تم وضعها في وقت سابق من طرف الحكومة، خاصة فيما تعلق باحترام مسافة التباعد الاجتماعي، وضع الكمامات، تخفيض نسبة استغلال طاقة استيعاب القاعات وغيرها من شروط النظافة من أجل تفادي تفشي الوباء. كما أن أصحاب قاعات الحفلات بولاية بجاية ساهموا خلال هذه الأزمة الصحية في التكفل بالفئات الهشة على غرار الأشخاص بدون مأوى الذين تم التكفل بهم بمساهمة مصالح البلدية وعناصر الحماية المدنية من أجل تفادي تفشي وباء كورونا، كما أنهم تضرروا كثيرا من توقف نشاطهم خاص ة خلال هذه الفترة التي تعرف بإقامة الأعراس.