نجحت فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية بسكرة، في الإطاحة بشبكة مختصة في تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية، حيث جاءت هذه العملية، بعد استغلال معلومات حول شبكات الهجرة غير شرعية عبر البحر، انطلاقا من ولاية بسكرة.

وبالتنسيق مع النيابة وفتح تحقيق في القضية، وبعد التحريات التي دامت لأكثر من شهرين، تم تحديد هوية معظم عناصر الشبكة، التي قامت بتدبير 8 رحلات غير مشروعة نحو السواحل الفرنسية، انطلاقا من السواحل الجزائرية، بتكلفة مالية يدفعها المرشح للهجرة تقدر بـ 25 مليون سنتيم.

وبتمديد الاختصاص، تم توقيف أفراد الشبكة، ويبقى آخر في حالة فرار. وبتفتيش مساكنهم، عثر على مبالغ مالية وألبسة وسترات إنقاذ خاصة بالبحارة، وجهاز راديو لاسلكي صغير للإتصال، وقطع غيار محرك زورق، ليصبح عدد الموقوفين أربعة أفراد، وإثنان في حالة فرار. وبتقديمهم للعدالة، صدر في حق 3 منهم أمر إيداع، فيما استفادت امرأة ضمن الموقوفين من الرقابة القضائية.

تزويد الجمعيات بأزيد من 1000 شجرة

أكد مدير البيئة لولاية بسكرة، محي الدين هيلوفي، أن حملة التشجير التي إنطلقت شهر أفريل الفارط على مستوى العديد من الأحياء، تبقى متواصلة إلى اليوم، مشيرا إلى أن مرافقة رؤساء الأحياء والجمعيات المشاركة في عمليات التشجير، سمحت بتوفير أزيد من 1000 شجرة.

وأفاد المتحدث، أن الأحياء النشطة في المجال، بحي لاشالام، بباب الضرب و76 مسكن والجوالية وبعض المناطق الأخرى التي تم تدعيمها بالأشجار، مضيفا أن العملية ستتواصل إلى غاية نهاية السنة.

وأكد أن الفترة النشطة تميزت بعمليات واسعة للتشجير بالأحياء، حيث تمت مرافقة الشباب من قبل مصالح البيئة واللجنة التقنية لديوان الوالي، مركزا على كفية الغرس وطريقة السقي، للحفاظ على الأشجار الفتية، التي تجلب الكثير من الراحة للمواطن.

سيدي خالد ... حوادث الدراجات النارية تثير قلق السكان

ناشد سكان سيدي خالد بولاية بسكرة، المسؤولين المعنيين للتدخل العاجل لدراسة مشكلة الدراجة النارية التي باتت ـ حسبهم ـ تحصد أرواح المواطنين بشكل لافت، حيث لا يكاد يمضي يوم إلا ويسجل ضحية أو أكثر بهذه المنطقة، حيث لقي 6 أشخاص حتفهم خلال الأسبوع الفارط في حوادث متفرقة.

وأكد بعضهم أن "دراجة الموت" ـ حسب تعبيرهم ـ باتت تشكل خطرا حقيقيا، وأن اتخاذ تدابير عاجلة من قبل الجهات المعنية بات ضروريا، وأن المسألة ملحة بحاجة إلى معالجة جذرية تفضي الى التقليل من تلك المآسي التي أصبحت هاجس الكثير من القاطنين.