نظمت مصالح الأمن الحضري العاشر بقسنطينة رفقة المصالح المختصة، خرجة ميدانية لمراقبة العديد من المحلات التجارية لمختلف المواد الاستهلاكية وسط المدينة، للوقوف على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية، للوقاية من انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19". وأسفرت العملية عن مراقبة العديد من المحلات، إذ تم تسجيل 8 مخالفات على مستوى 8 محلات تجارية، مع ضبط وحجز كمية من اللحوم والمواد الاستهلاكية غير الصالحة للاستهلاك البشري، والمقدرة بـ (1.5 كلغ من اللحم المفروم، و500 غرام نقانق، و4 كغ من العجائن الغذائية، و6 كلغ بيتزا، و10 كلغ طماطم، و20 كلغ من الطماطم المفرومة، و50 كلغ بطاطا).

كما تم ضبط وحجز سلع منتهية الصلاحية وبدون أدنى احترام للشروط الصحية والقانونية، على مستوى أحد المحلات التجارية بوسط المدينة، والمتمثلة في مواد غذائية من مختلف الأنواع؛ 36 وحدة شيكولاطة، و36 وحدة "فانيلا"، وحلوى "دراجي"، و22 وحدة "كوفريط"، و10 كلغ غرس، و14 وحدات دبس التمر، و11 علبة قهوة، و60 وحدة "تيزانة"، و2 كلغ شبح الصفرة، و6 وحدات جبن، و55 لترا من زيت الزيتون، و10 علب عسلا، وعلب سمن، و25 وحدة ماء ورد، و4 وحدات من حلوة الترك. كما تم حجز بعض مواد التنظيف؛ 21 وحدة صابون سائل، و19 وحدة مسحوق غسيل، و20 وحدة عطور، و6 وحدات منظف الأرضيات، و5 وحدات ستيك، ليتم، بعدها، إتلاف المحجوزات؛ حفاظا على صحة المستهلك.

القبض على سارق الحرم الجامعي

تمكنت قوات الشرطة بالأمن الحضري السادس عشر بقسنطينة، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، لتورطه في قضايا السرقة بالنشل داخل الحرم الجامعي. وذلك إثر تلقي المصلحة بلاغا من منسق الأمن بالجامعة المركزية، بخصوص قيام شخص بسرقة هاتف نقال من إحدى الطالبات. وعلى الـفور تم التنقل إلى عين المكان، والحصول على مواصفات مشتبه فيه من قبل الضحية، ليتم تكثيف الأبحاث، التي كُللت بتوقيفه على مستوى حظيرة السيارات بالجامعة، والذي بعد إخضاعه للتفتيش عُثر بحوزته على أربعة هواتف نقالة، تبين أنها لا تخصه. وبعد التعرف على صاحبات هذه الهواتف من الطالبات والاتصال بهن حول الفاعل، بوشرت الإجراءات القانونية، وسُلمت الهواتف المضبوطة لصاحباتها. التحقيق المعمق أفضى إلى ضلوع المشتبه فيه في 6 عمليات سرقة، بنشل طال هواتف طالبات داخل الحرم الجامعي بعد الترصد لهن، ليتم تقديمه أمام النيابة بموجب ملفات جزائية منفصلة.