أبدى مواطنو العديد من أحياء سكيكدة، خاصة حي مرج الذيب من مشتركي مؤسسة "اتصالات الجزائر"، استياء كبيرا لضعف خدمات الانترنيت بشكل كبير، وهذا منذ أكثر من 3 أسابيع، فإلى جانب الانقطاعات المتتالية التي تدوم أكثر من 15 دقيقة متواصلة، فإنّ البعض يشتكي ضعفا كبيرا في التدفق، بينما يشتكي البعض الآخر من الانقطاع التّام.

ورغم الشكاوى العديدة التي تقدّم بها البعض إلى الجهات المعنية، فإن ضعف خدمات الأنترنت بحي الإخوة بوحجة خاصة، وبعض أحياء سكيكدة بوجه عام كحي الزرامنة، يطرح أكثر من سؤال بالخصوص مع دخول خدمة "الأمسان" التي كان من المفروض أن تعمل على تحسين الخدمة، لكن الأمر في الواقع لم يتغيّر. ويناشد مشتركو مؤسسة "اتصالات الجزائر" من الجهات المسؤولة التدخل من أجل وضع حد لتدني خدمات الانترنيت التي تتميّز بكثرة الانقطاعات، لاسيما عند تساقط الأمطار وبطء عملية التصليح.

إحباط تهريب 35 حاوية يشتبه أنّها للكيروزان ... التحقيقات متواصلة

ما زالت قضية إحباط عملية تهريب أكثر من 35 حاوية تحتوي على مادة يشتبه فيها أن تكون مادة "الكيروزان" تصنع الحدث على المستوى المحلي بسكيكدة، أمام رفض الجهات المعنية  الكشف عن حقيقة ما حدث بالضبط.

وأشار مصدر "المساء" من داخل ميناء سكيكدة التجاري، إلى قيام مصدّر يملك رخصة، مؤخّرا، بتصدير محلّلات الأرق أو ما يعرف بـ diluant، وكان بصدد تصدير أكثر من 35 حاوية منها وبعض مواد "نافطا" للمملكة المغربية بعد أن قام بالتصريح للجمارك بأنّ المادة التي تتواجد بالحاويات هي عبار عن "محللات الأرق"، لكن تفطّن أحد أعوان الجمارك الذي ساوره الشك سيما بعد شمّه للرائحة المنبعثة من احدى الحاويات أدّى إلى معاينة جلّها ليتم اكتشاف أنّها غير المادّة المصرّح بها، ليُشرع بعدها في إفراغ الحمولة من الباخرة مع أخذ عينة للتأكد من نوعية المادة وحول ما إذا كان المُصدَر قد قدّم تصريحا كاذبا فيما يخص البضاعة، فيما قامت المصالح الأمنية المختصة بفتح تحقيق مع المصدرّ وكذا على مستوى المنطقة الصناعية البتروكيماوية  لمعرفة مصدر تلك الكمية الكبيرة التي عثر عليها داخل الحاويات.

الصحافة العمومية ... وسياسة الكيل بمكيالين

يجد ممثلو بعض وسائل الإعلام المعتمدون بسكيكدة خاصة الجرائد العمومية، صعوبات في الحصول على المعلومات من خلية اليقظة التي تمّ تشكيلها بديوان الوالي، فيما يتعلّق بالإجراءات المتّخذة محليا لمواجهة فيروس كورونا بالخصوص بالعديد من المناطق الداخلية، فيما تفضّل بعض الهيئات الرسمية تطبيق سياسة الكيل بمكيالين من خلال تفضيل تعاونها مع القنوات على حساب الجرائد الورقية ضاربين عرض الحائط التوجيهات التي تؤكد على دور الصحافة الجوارية في ترقية الحس المدني والعمل على إعطاء معلومات صحيحة بعيدا عن التأويل.

التكفل بأشخاص دون مأوى

تمّ بولاية سكيكدة، ليلة الجمعة إلى السبت الماضيين، وفي عمل إنساني، التكفّل بـ4 أشخاص من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و73 سنة من بينهم مختلة عقليا جلّهم من دون مأوى، حيث قامت مصالح الحماية المدنية، بالتنسيق مع الدائرة والبلدية ومديرية الشؤون الاجتماعية والأمن الوطني، بتحويل الأشخاص الثلاثة إلى دار الرحمة وتمّ التكفّل بهم هناك من جميع النواحي، بينما حُوّلت المختلّة عقليا إلى مستشفى الأمراض العقلية بالحروش. وقد تمّ اتّخاذ هذا الإجراء الوقائي، في إطار محاربة ظاهرة التشرّد بسكيكدة، ومن ثمّ حماية الأشخاص دون مأوى من خطر الاصابة بفيروس كورونا.