أنقدت، صبيحة أمس، عناصر الحماية المدنية ببلدية المشيرة الواقعة جنوب ولاية ميلة، تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و80 سنة، يقطنون بحي 241 مسكن بلدية المشيرة، استنشقوا كمية من الغازات المحروقة داخل منزلهم، وقدمت لهم الإسعافات الأولية بعين المكان قبل نقلهم إلى العيادة المتعددة الخدمات لتلقي العلاج اللازم.

الوالي يعد بحل مشاكل مكتتبي "عدل"

قام، صبيحة أول أمس، والي ولاية ميلة مولاي عبد الوهاب بمعية وسيط الجمهورية ومدير السكن والمشرف على إنجاز مشاريع سكنات "عدل" ببلدية ميلة، باستقبال ممثلين عن المكتتبين، الذين طرحوا انشغالهم بخصوص مدى تقدم إنجاز سكناتهم، حيث تلقوا التوضيحات اللازمة حول سير مشاريع إنجاز سكناتهم. فيما طمأن المسؤول التنفيذي الأول بالولاية المكتتبين بقوله إن "جميع مشاريع إنجاز سكنات عدل عبر مختلف بلديات ميلة، وفرجيوة، وشلغوم العيد، ووادي العثمانية، والقرارم قوقة وزغاية تخضع لمتابعة حثيثة من أجل تسريع وتيرة الإنجاز"، مع السعي لانطلاق المشاريع التي مازالت طور الإجراءات الإدارية وتسليم السكنات لمستحقيها في أقرب الآجال، وحسب خلية الإعلام والاتصال بالولاية فإن حصة الولاية تقدر 6627 وحدة سكنية، تم استلام منها 1800 وحدة والباقي المقدر بــ4827 وحدة جار إنجازها وموزعة على البلديات المذكورة أعلاه، وهو البرنامج الذي سيسمح بتغطية تطلعات طالبي السكن المسجلين على مستوى الولاية، كما تم استقبال ممثلين عن سكان حي الخربة المتضررين من زلزالي 17 جويلية و7 أوت 2020 بالإضافة لممثلين عن المنكوبين على مستوى مخيم الشباب بمارشو، اللذين تلقيا تطمينات حول التكفل بانشغالهم.