تدخلت، الأسبوع الماضي، إسعافات الحماية المدنية للوحدة الثانوية بالقل، غرب سكيكدة، من أجل إجلاء 3 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 7 و41 سنة، أصيبوا بحروق من الدرجة الأولى والثانية في مختلف أنحاء الجسم كانوا بقرب من موقد شواء بالمكان المسمى مخيم سوناطراك بمنطقة تلزة بالقل، تمّ نقلهم إلى مستشفى القل لتلقي العلاج الضروري.

سنتان حبسا نافذا لمدير التربية السّابق

أدانت، بحر الأسبوع الماضي، محكمة الجنح بسكيكدة، مدير التربية للولاية السابق (م/ عبد الله .م) بسنتين حبسا نافذا، وثلاث سنوات لرئيس مصلحة المالية (ع. ص)، وبسنتين لنجله (ب.ص)، وبسنتين أيضا لمفتش المطاعم (ب)، وبعام حبسا غير نافذ في حق مقتصدة متوسطة الخوارزمي (ح. ش)، وذلك على خلفية تورطهم بجنحة تبديد أموال عمومية، ومنح امتيازات غبر مستحقة وسوء استغلال الوظيفة وتسديد فتواتر تعود إلى سنتي 2018/2019 لصاحب مكتبة الجيل الجديد الذي هو في الأصل نجل رئيس مصلحة المالية.

إنقاذ صبي من الغرق

نجحت، نهاية الأسبوع الماضي، إسعافات الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لسكيكدة، بالضبط في حدود السّاعة 21 و12 دقيقة من إنقاذ طفل يبلغ من العمر 3 أعوام من غرق حقيقي وذلك على مستوى شاطئ العربي بن مهيدي بالمركز رقم 6 التابع لبلدية سكيكدة.

الأمن يحقق في حظيرة البلدية

علمت ”المساء” أن المصالح الأمنية المختصة فتحت، نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا حول حظيرة بلدية سكيكدة لاسيما حول اقتناء قطع غيار، واستهلاك البنزين، وكذا عن اختفاء عدد معتبر من قطع غيار من السيارات والمركبات المتواجدة على مستوى الحظيرة التي توجد في وضع كارثي، حيث سيمتد التحقيق إلى السنوات الخمس الأخيرة، كما قرّرت بلدية سكيكدة فتح تحقيق في العديد من المشاريع الإنمائية المنجزة عبر عدد من أحياء المدينة بالخصوص تلك المتعلّقة بالتحسين الحضري، وذلك لعدم مطابقة تلك الأشغال واقتناء بعض التجهيزات من النوعية الرديئة، والأكثر من ذلك مخالفة ما تمّ إنجازه سواء للشروط التقنية، أو الفنية، وقد كلفت الخزينة العمومية الملايير، وقامت بالموازاة لذلك بفسخ العديد من الصفقات مع المقاولين المتقاعسين، والغريب في الأمر أنه رغم تلك الخروقات فقد قامت البلدية خلال العهدة السّابقة باستلام تلك المشاريع دون إبداء ملاحظات أو اعتراضات، وحسب معلومات ”المساء”، فإن العديد من العيوب والتجاوزات، تم تسجيلها على مستوى عدد من المشاريع بخاصة مشاريع تهيئة الأحياء التي استنزفت أموالا طائلة، ناهيك عن رداءة الأشغال.